إشادات بعد انتهاء عملية سحب النفط من الناقلة “صافر”
حظي إعلان الأمم المتحدة انتهاء عملية سحب النفط الخام من الناقلة “صافر” في مياه البحر الأحمر، بترحيب عربي وإقليمي ودولي واسع.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي جاسم البديوي، عن ترحيبه باكتمال خطة تفريغ النفط الخام من الناقلة صافر إلى الناقلة البديلة.
وقال “إن نجاح خطة التفريغ يدل على تكاتف المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة البحرية، وحرصها على عدم حدوث كارثة بيئية في المنطقة”.
وأشاد بجهود فريق عمل الأمم المتحدة بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والدول المانحة لتمويل الدعم المالي اللازم لهذه العملية لحل مشكلة الخزان العائم (صافر)، مثمناً الدور الكبير لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن على جهودهم بتقديم الدعم اللازم طوال عملية تفريغ النفط الخام من الناقلة.
في حين، قال المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو في بيان “إن النقل الناجح لما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف يُعد أمرًا أساسيًا لتجنب كارثة بيئية وشيكة في اليمن والبحر الأحمر، مضيفًا أن العملية الناجحة هي شهادة مرحب بها لإمكانية التعاون بين أطراف النزاع بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومع شركاء اليمن الدوليين.
وأوضح، أن الاتحاد الأوروبي قدم 3 ملايين يورو لدعم الخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة التهديد البيئي الذي تشكله الناقلة في البحر الأحمر.
بدورها، أشادت سلطنة عُمان في بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء العمانية اليوم، بجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتعاون الأطراف اليمنية لتجنب حدوث كارثة بيئية.
فيما ثمنت وزارة الخارجية الأردنية جهود الأمم المتحدة والدول المانحة في حشد الدعم المالي اللازم لإنجاز هذه العملية، التي جنبت البحر الأحمر كارثة بيئية، والدعم الذي قدمته السلطات اليمنية لتسهيل إنجازها.
كما أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها اليوم، عن تقدير دولة قطر لجهود الأمم المتحدة، والشركاء الدوليين في معالجة واحدة من أكثر القضايا البيئية الملحة بمنع تسرب النفط من الخزان في مياه البحر الأحمر، مؤكدةً استعدادها الكامل لمساندة كافة الجهود الدولية الرامية لبناء مستقبل أكثر أمانًا واستدامة للجميع.
من جانبه نوه رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، بما قدمته المملكة العربية السعودية التي سارعت عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من منح مالية للمساهمة في حل مشكلة الخزان العائم “صافر“، مثمنًا الدعم غير المحدود الذي قدّمه تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الأمم المتحدة لإتمام هذه العملية وفق الخطة الموضوعة.
وأشاد رئيس البرلمان العربي، بجميع الجهود التي بُذِلَت لإتمام هذه العملية بشكلٍ آمن وتجنب وقوع كارثة إنسانية وبيئية كبيرة في البحر الأحمر، فضلاً عن الدعم المالي المقدم من عددٍ من الدول المانحة لإنهاء هذا الخطر.