هل انتهت مشكلة الجبور في الحسكة أم أن طبول الحرب تقرع؟

آخر مستجدات الخلاف بين النظام السوري والجبور

عقب انتهاء المهلة بين قبيلة الجبور وعناصر الدفاع الوطني بالحسكة، التي طلبها يوم أمس النظام السوري على إثر تحشيد مسلح من أبناء القبيلة، هبطت طائرة ظهر اليوم الأربعاء في المربع الأمني داخل أحياء مدينة الحسكة، وعلى متنها محافظ الحسكة “لؤي صيوح” ووفد عسكري رسمي.

وعقد المحافظ مؤتمراً صحفياً جاء فيه: “لا أحد فوق القانون والجهات المختصة اتخذت جميع الاجراءات القانونية لحل هذا الاشكال، الإشكال كان مشاجرة فردية وتطور الامر الى اكبر من ذلك. لا يمكن لأحد فرض القانون بنفسه”.

وتابع: “نحن نقدر الوضع ونحترم اهلنا ونطلب من أهلنا أن يحترموا القوانين والأنظمة تم تكليف قائد جديد للدفاع الوطني ونطلب من الجميع ان تتعاملو معه بإيجابية لأن مهمته إنفاذ القانون”.

بدوره شجب مستشار قبيلة الجبور أكرم محشوش قرار النظام قائلاً: “أن من لا يحترم القانون يحب أن لا يطلب منا إحترامه” وأن هدفهم هو حل الدفاع الوطني في الحسكة وليس استهداف النظام السوري وأكد أن السلطة والنظام والحكومة فاشلون وأن عناصر الدفاع الوطني دمهم مهدور.

وأضاف إن “جميع المفاوضات مع مسؤولي النظام السوري لحلّ الدفاع الوطني فشلت، وباتت الأبواب مفتوحة أمام كل الاحتمالات”.

بالمقابل تحدثت مصادر لـ أخبار الآن عن إزالة خيمة الحرب التابعة لقبيلة الجبور في الحسكة، فيما أعلنت قبائل “العكيدات والبقارة واللهيب” وقوفها مع قبيلة الجبور تجاه ما أسمته إهانة رموز عشائرية.