عنصر داعش يلقب بأبي مجاهد
لقي قيادي في تنظيم داعش الإرهابي حتفه في سوريا، خلال عملية عسكرية مشتركة، حسبما أعلنت، الخميس، قوات سوريا الديمقراطية.
وقالت القوات عبر صفحتها في فيسبوك: “نفذت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقواتنا، وبمشاركة وتعاون من قوات التحالف الدولي وجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، عملية أمنية محكمة في مركز مدينة الرقة، استهدفت متزعما مرموقا في تنظيم داعش”.
وأضافت قوات سوريا الديمقراطية: “العنصر (أ.ع) يلقب بأبي مجاهد، يعد مسؤولا عاما عن التنظيم في المنطقة الشرقية.
وصادرت القوات كمية من الأسلحة والمعدات العسكرية كانت بحوزة القيادي عندما تم اقتحام المبنى الذي يقيم فيه”.
ومنذ إعلان القضاء على التنظيم عام 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ داعش إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق، حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.
وكان التنظيم الإرهابي قد سيطر منذ صيف عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور، قبل أن يتم طرده منها تدريجا.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في مارس 2019، هزيمة التنظيم بعد السيطرة على آخر معاقله في بلدة الباغوز (شرق) بدعم من التحالف الدولي.
ونجحت القوات الأميركية في تصفية أو اعتقال قادة من التنظيم في عدة عمليات، قُتل في أبرزها زعيما التنظيم أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019، ثم أبو ابراهيم القرشي في فبراير 2022 بمحافظة إدلب (شمال غربي سوريا).
ورغم هزيمته، فإن داعش ينفذ عمليات دموية بين فترة وأخرى. وفي 7 أغسطس، قتل 10 عناصر من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له، جراء استهداف عناصر التنظيم لحواجز عسكرية في محافظة الرقة (شمال)، التي كانت تعد أبرز معاقل التنظيم المتطرف في سوريا.