مقتل ثمانية عناصر في هيئة تحرير الشام في غارات روسية على إدلب
سقط ثمانية عناصر على الأقل في ضربات جوية روسية فجر الإثنين استهدفت نقطة عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في شمال غرب سوريا وفق ما أفاد المرصد السوي لحقوق الإنسان.
وقال المرصد “استهدفت طائرات حربية روسية مقراً عسكرياً تابعاً لهيئة تحرير الشام على أطراف مدينة إدلب الغربية وقتلت ثمانية عناصر منهم”.
مقتل 8 عناصر من هيئة تحرير الشام بعد قصف روسي في إدلب#مواجهة_التطرف #هيئة_تحرير_الشام #الجولاني #سوريا #إدلب#أخبار_الآنhttps://t.co/2ZCDPeTUyy pic.twitter.com/jT24UCN9om
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) August 21, 2023
وقال مراسل وكالة “فرانس برس” في المنطقة إن القصف استهدف منطقة على أطراف مدينة إدلب فيها مسابح ومنتزه صيفي.
وأضاف “طوقت هيئة تحرير الشام المنطقة بعد الغارات”.
ويسري في مناطق في إدلب ومحيطها منذ السادس من آذار/مارس 2020 وقف لاطلاق النار، أعلنته كل من موسكو حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام وروسيا.
وفي بداية الشهر الحالي، في الـ7 من أغسطس قُتل ستة عناصر من القوات النظامية السورية في هجمات على مواقعهم في شمال غرب البلاد، آخر معقل رئيسي للمعارضة المسلحة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأورد المرصد أن هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها نفذت ثلاثة هجمات أوقعت “ستة قتلى للنظام بينهم ضابطان، (إضافة إلى) إصابة عنصرين آخرين”.
وأضافت المنظمة التي تتخذ مقراً في بريطانيا وتعتمد على شبكة واسعة من المصادر داخل سوريا، أن الهجمات استهدفت مواقع للنظام في محافظة اللاذقية.
وتسيطر هيئة تحرير الشام التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة، على مساحات شاسعة من محافظة إدلب ومناطق متاخمة في محافظات اللاذقية وحماة وحلب.
ولم تبلغ وسائل الإعلام الرسمية السورية عن الهجمات على الفور.
هذا وتسببت الحرب المستمرة منذ 12 عاماً في مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين.