الضربة الروسية التي استهدفت هيئة تحرير الشام أسفرت عن قتلى ومصابين
ارتفعت حصيلة قتلى هيئة تحرير الشام إلى 13 قتيلا جراء ضربات جوية روسية استهدفت مقرّاً عسكرياً تابعاً للهيئة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “قُتل 13 عنصرا من هيئة تحرير الشام”، نتيجة الضربات الجوية الروسية.
خريطة توضيحية لموقع محافظة إدلب
وأشار المرصد إلى إصابة مقاتلين عدة في الضربات.
وكان المرصد قد أفاد في وقت سابق بأن طائرات حربية روسية استهدفت “مقراً عسكرياً تابعاً لهيئة تحرير الشام على أطراف مدينة إدلب الغربية وقتلت ثمانية عناصر منهم”.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، على مناطق شاسعة في محافظة إدلب ومناطق متاخمة في محافظات اللاذقية وحماة وحلب.
وقال مراسل وكالة فرانس برس في المنطقة إنّ القصف استهدف منطقة على أطراف مدينة إدلب فيها مسابح ومنتزه صيفي، مشيراً إلى أنّ الهيئة “طوّقت المنطقة بعد الغارات”.
ومنذ 2015، تقدّم روسيا دعماً عسكرياً مباشراً لقوات الرئيس بشار الأسد أتاح له، معطوفا على دعمٍ إيران والمجموعات المسلحة الموالية لها، استعادة السيطرة على مناطق واسعة من البلاد.