مقتل رجل مسن وفتى إثر غارات روسية في إدلب شمال غرب سوريا
قتل شخصان مدنيان على الأقل في غارات روسية استهدفت شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد مسعفون الأربعاء، وسط ارتفاع في وتيرة الهجمات من قبل موسكو.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في الموقع أن غارتين شُنتا في وقت متأخر الثلاثاء قرب بلدة عين شيب، غرب مدينة إدلب، أصابتا المحطة القديمة التي يقطنها نازحون سوريون.
وقال المتطوع مع منظمة الخوذ البيضاء رامي الدندل “قتل رجل مسن وفتى بعمر 18 عاما وأصيب خمسة مدنيين آخرين بينهم طفلة وطفل وامرأة”.
خريطة توضيحية لموقع إدلب على الجغرافية السورية
ويقطن نحو ثلاثة ملايين شخص محافظة إدلب، نصفهم نازحون من مناطق أخرى من البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الغارات قرب بلدة عين شيب استهدفت “مقرات عسكرية لهيئة تحرير الشام”، الفصيل الذي يسيطر على هذا المعقل، مؤكدا حصيلة القتلى نفسها.
واستهدفت غارة أخرى في وقت متأخر ليلا بلدة أريحا، جنوب مدينة إدلب، وفق المراسل والمرصد.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، على مناطق شاسعة في محافظة إدلب ومناطق متاخمة في محافظات اللاذقية وحماة وحلب.
وفي وقت مبكر الثلاثاء استهدفت الغارات الروسية مقرا عسكريا شمال مدينة إدلب أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من هيئة تحرير الشام وجرح سبعة عناصر آخرين وخمسة مدنيين، وفق المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويملك شبكة من المصادر داخل سوريا.
والاثنين قتل 13 من هيئة تحرير الشام جراء ضربات جوية روسية استهدفت مقرّاً عسكريا تابعا للهيئة في إدلب، وفق المرصد.