اليمن.. القوات الجنوبية تعلن تطهير معقل لتنظيم القاعدة في أبين
أعلنت القوات الجنوبية في اليمن، الأربعاء، سيطرتها الكاملة على أحد الأودية التي يتحصن فيها عناصر تنظيم القاعدة، شرق محافظة أبين، جنوب اليمن.
وقال مدير أمن أبين العميد علي ناصر الكازمي، إن “الوحدات الأمنية والعسكرية المشاركة في عملية سهام الشرق العسكرية، سيطرت على مختلف منافذ وجبال وشِعاب وادي جَنَن والمناطق المحيطة به، شرق مديرية مودية، ضمن حملة سيوف حُوّس الأمنية”.
سهام الشرق..
مدير أمن أبين يُعلن تطهير وادي الجنن وكافة المناطق المحيطة به | #درع_الجنوبhttps://t.co/zk5iIFSJP1 pic.twitter.com/A2363eebxl— درع الجنوب (@deraalganoob) August 23, 2023
وأشار “الكازمي”، في تصريح نشره الموقع الرسمي للقوات الجنوبية إلى أن القوات المشتركة، نفذت عملية تمشيط لكافة الجبال وشعاب وادي “جنن” وانتشرت في المناطق المحيطة بها، فيما تواصل عمليات الفرق الهندسية المختصة بنزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها العناصر الإرهابية، عملها في المنطقة.
وأكد أن حملة “سيوف حُوّس” الأمنية، “ستواصل تقدمها باتجاه المناطق الحدودية، بين محافظتي أبين وشبوة جنوبًا، لتتمكن من إغلاق كافة المنافذ التي كانت تتسلل منها العناصر الإرهابية القادمة من محافظة البيضاء”.
انفوجرافيك… ابرز الأودية ومعسكرات تنظيم القاعدة الإرهابي التي تم تطهيرها في عملية سهام الشرق #درع_الجنوب
https://t.co/OuO9pJ1FDp pic.twitter.com/Vwm66x8548— درع الجنوب (@deraalganoob) August 23, 2023
وفي سياق متصل, كشف مصدر أمني قيام الأجهزة الأمنية بشبوة بحملة تستهدف المناطق الحدودية مع أبين وذلك لتضييق الخناق على تنظيم القاعدة الإرهابي وتطهير كافة المناطق من تلك العناصر الإرهابية القادمة من محافظة البيضاء اليمنية والتي تُسيطر عليها مليشيات الحوثي.
وأطلقت القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، حملة “سهام الشرق” العسكرية بالاشتراك مع قوات أمن محافظة أبين الحكومية، في أغسطس/آب المنصرم، لتطهير مناطق المحافظة من عناصر تنظيم القاعدة، ما أفقد التنظيم أبرز معاقله ومعسكراته في مديريتي مودية والمحفد شرق أبين.
قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية, المقدم محمد النقيب: “إن عملية “سهام الشرق” تعد امتداداً للحرب الدولية والإقليمية على الإرهاب لافتاً الى أن الجنوب لن يكون بعد اليوم وطنا لقوى التكفير والإرهاب”
ونوه النقيب الى أن عملية (سهام الشرق) وحملة (سيوف حوس) كانتا عمليتين استباقيتين اجهضتا خططاً شيطانية لضرب خطوط الملاحة في مياه البحر الأحمر وعلى طول الشريط الساحلي لمحافظات الجنوب.