اشتباكات عنيفة بمعسكر المدرعات في السودان
قالت قوات الدعم السريع، اليوم الاثنين، إنها بسطت سيطرتها على أجزاء واسعة من معسكر المدرعات بالخرطوم في عدد من المحاور، فيما نفى الجيش صحة هذه الأنباء مؤكداً “تكبيد المتمردين خسائر بشرية”.
وقالت قوات الدعم في بيان أن من أسمتها “قوات العدو” فرّت من أرض المعركة واحتمت ببعض المباني المجاورة للمعسكر، وأنه تجرى مطاردتهم.
وفي البيان نفسه، تحدثت قوات الدعم السريع عن استيلائها على عدد ضخم من العتاد العسكري ومخازن الأسلحة والذخائر و 34 مدرعة ودبابة و12 مدفعاً و 78 مركبة ومقتل 260 وأسر المئات من عناصر الجيش.
في المقابل، سارع الناطق الرسمي باسم الجيش العميد نبيل عبد الله، إلى نفي سيطرة الدعم السريع على سلاح المدرعات، معلناً عن “تكبيد المتمردين خسائر بشرية وآليات ومعدات جار حصرها”.
وشهدت الخرطوم الاثنين اشتباكات دامية حول هذا الموضوع سألت “أخبار الآن” المتابعين ضمن فقرة الرأي رأيكم:
برأيك من هو المسؤول عن استمرار العنف والاشتباكات في السودان؟
- %68 قالوا طرفا النزاع
- %22 قالوا غياب الدور الدولي
- %10 قالوا أسباب أخرى
وحول ذلك لم يبد أحمد عبدالله إسماعيل رئيس منظمة شباب من أجل دارفور اتفاقه مع آراء المصوتين على الاستفتاء، وأكد أن منظمته تعيش الأحداث الواقعة في السودان وترصد الوقائع، مؤكدا أن قوات الدعم السريع سلبت ممتلكات المواطنين وأموالهم ومسيطر على المرافق الصحية، ولكنه لم يتمكن من السيطرة على أرض المعركة.
وقال إن “الجيش السوداني هو حامي البلاد والمواطن وبالتالي من الطبيعي أن يكون طرفا فيها بما يكفله الدستور والقانون، ولا أعتبره مقصرا إنما يبذل جهوده من أجل الخلاص من الحرب والسيطرة على الميليشيات وإعادة السودانيين إلى منازلهم وإعادة البلاد كما سبق”.
وشدّد على أن في هذه الحرب ليس هناك فائز، فالسودانيون هم من سيدفعون فاتورة هذا الاقتتال.