هجوم لفصيل جهادي على قوات النظام السوري في ريف إدلب
اندلعت اشتباكات بين عناصر جهادية وقوات النظام السوري في ريف إدلب.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد نفذ فصيل أنصار التوحيد الجهادي عملية انغماسية ضد مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف أن العملية بدأت بتفجير نفق من قبل أنصار التوحيد تبعه هجوم لمقاتلي الفصيل، واشتباكات عنيفة مع قوات النظام، الأمر الذي أدى لمقتل 11 من قوات النظام كحصيلة أولية، وإصابة أكثر من 20 آخرين. مشير إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود حالات خطيرة بين الجرحى، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
وبذلك، يرتفع إلى 323 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة (بوتين- أردوغان) منذ مطلع 2023، وذلك خلال 224 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات أكثر من 185 من العسكريين و75 من المدنيين بينهم 22 طفل و11 سيدات بجراح متفاوتة.
قتلى منطقة خفض التصعيد
قتل في المنطقة التي تم الاتفاق على خفض التصعيد فيها ما يلي:
23 مدنيا بينهم 4 سيدات و5 أطفال وعنصر بالدفاع المدني بقصف بري لقوات النظام
222 عنصرًا من قوات النظام بينهم 15 ضابط.
عنصر أفغاني من ميليشيا فاطميون.
عنصر من ميليشيا حزب الله السوري.
59 عنصرا من هيئة تحرير الشام من ضمنهم جهادي فرنسي.
3 من فصيل أنصار التوحيد الجهادي
1 من حركة أحرار الشام الإسلامية.
2 من فيلق الشام.
1 من فصيل حراس الدين
1 ضابط القوات الخاصة الروسية
عنصر من لواء الباقر الموالي لإيران
عنصر من صقور الشام.
عنصر من الجبهة الوطنية للتحرير
منطقة أردوغان بوتين
يعمل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بشكل وثيق لتسيير دوريات في مناطق شمال وغرب سوريا.
وكان قد تم الاتفاق على مناطق خفض التصعيد في سوريا، ضمن مسار أستانا في سبتمبر 2017، والتي تضم محافظة إدلب، ومعها أجزاء من أرياف حلب، وحماة، واللاذقية.
ويفترض بهذه المناطق أن تشكل ملاذا للمدنيين والنازحين بعد تحول العديد من المناطق إلى ساحات حرب دولية، خاصة ما بين تركيا وروسيا والنظام السوري.