الثالثة خلال أسبوع.. الطائرات المسيرة من سوريا تثير قلق الأردن
أعلن الجيش الأردني في بيان رسمي، أن قواته أسقطت طائرة مسيرة قادمة من الأراضي السورية، وهي الثالثة من نوعها في أغسطس الجاري.
وجاء في البيان نقلاً عن مصدر عسكري مسؤول، أن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها”.
الجيش العربي: اسقاط المسيرة الثالثة خلال الشهر الحالي
القوات المسلحة: اسقاط طائرة مسيرة على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية
القوات المسلحة: ماضية في حماية الأمن الوطني ومواجهة أي تهديد له بكل قوة وحزمhttps://t.co/vvpjJsiCnn#الأردن #القوات_المسلحة_الأردنية #الجيش_العربي pic.twitter.com/IBbM4BVTo4— Jordan Armed Forces (@ArmedForcesJO) August 28, 2023
وبيّن المصدر أنه تم العثور على الطائرة، وتحويلها إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر على أن “القوات المسلحة ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، ومواجهة أي مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه”.
وفي 13 أغسطس، أعلنت عمان أنها أسقطت طائرة مسيرة، استُخدمت في محاولة تهريب مادة “الكرستال” المخدرة من سوريا إلى الأردن.
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول قوله، إنه “من خلال الرصد والمتابعة، تمت السيطرة على الطائرة وإسقاطها، وتبين أنها تحمل كمية من مادة الكرستال”.
ويعلن الجيش الأردني بين الحين والآخر إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات، لا سيما حبوب الكبتاغون، من سوريا إلى المملكة.
ومحاولات التهريب هذه أصبحت “منظمة”، وتستخدم فيها أحيانًا طائرات مسيّرة، وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، مما دفع عمّان لاستخدام سلاح الجو عدة مرات لإحباطها.
وفي 16 يونيو، أعلن الجيش إسقاط طائرة مسيرة، كانت الثانية خلال 3 أيام، استخدمت حينها في محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى الأردن، بينما حملت الأولى مخدرات.
وفي 25 فبراير الماضي أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيرة آتية من سوريا محملة بقنابل يدوية وبندقية.
وكان الجيش أعلن في 17 فبراير من العام الماضي أنه تم إحباط خلال نحو 45 يوما مطلع عام 2022، دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، وهو ما يعادل الكمية التي تم ضبطها طوال عام 2021، عبر الحدود الممتدة على حوالى 375 كيلومترًا.