عملية "تعزيز الأمن" في شرق سوريا تسفر عن اعتقال عناصر من داعش

سوريا الديمقراطية تواصل عمليتها الأمنية ضد داعش

تواصل قوات سوريا الديمقراطية لليوم الثالث على التوالي حملتها ضد تنظيم داعش والمجموعات المسلحة وتجار المخدرات بالتعاون مع التحالف الدولي.

وقامت القوات بعمليات نوعية تمكنت من خلالها من إلقاء القبض على ثلاثة من عناصر تنظيم داعش بينهم قيادي كانوا قد نفذوا هجوما على دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في قرية سعدة الواقعة على الطريق الواصل بين بلدتي صور ومركدة في ريف دير الزور.

وتم مصادرة ما بحوزتهم من أسلحة ومعدات يستخدمونها لتنفيذ هجماتهم الإرهابية، بالإضافة إلى إلقاء القبض على اثنين من تجار المخدرات.

وكانت المجموعة التي تم إلقاء القبض عليها قد هاجمت دورية لقوات سوريا الديمقراطية قتل على إثرها أحد المقاتلين بالإضافة إلى مقتل امرأة مدنية تصادف مرورها مع هجوم المجموعة الإرهابية كما أصيب عدد آخر من المدنيين من أهالي القرية حسب بيان قوات سوريا الديمقراطية.

وفي مدينة الحسكة عادت الحياة الطبيعية وتم فتح المداخل مع استمرار الإجراءات الامنية المشددة في مداخلها ومخارجها بعد ان كانت تحت حظر التجوال الجزئي أمس.

وكانت العملية قد أطلقت  الأحد 27/9/2023 تحت مسمى عملية “تعزيز الامن” وذلك بسبب نشاط خلايا تنظيم داعش المتسارع منذ بداية العام الجاري حيث تم توثيق 89 هجوما مخططا في ريف ديرالزور اسفر عن مقتل 14 مدنيا و 32 عسكريا من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي بالإضافة إلى 12 هجوما على مدينة الحسكة نتج عنه مقتل 4 عناصر.

وكانت أهم أهداف الحملة هو تطهير ريف ديرالزور من عناصر تنظيم داعش الإرهابي والحد من نشاطه وإيقاف مخططاته المحتملة على المدن والمخيمات والسجون في شمال شرق سوريا وقد تم تطهير كامل الريف الغربي لديرالزور بالإضافة إلى أجزاء من الريف الشمالي والجنوبي وتم القبض على خمسة من عناصر داعش.

من جهتها قالت القيادية في مجلس دير الزور العسكري ليلوى العبد الله إن حملة تعزيز الأمن التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي بدأت بناء على طلب شيوخ ووجهاء العشائر والمواطنين لملاحقة خلايا داعش والمهربين وتجار المخدرات، وأشارت إلى أن الحملة أثمرت عن نتائج كبيرة من خلال إلقاء القبض على خلايا لمرتزقة داعش وتجار المخدرات ومستمرة في يومها الثالث لتطهير المنطقة من الإرهاب.