ناشطون يرجحون أن القوات الأردنية استهدفت “مستودعًا للمخدرات” في سوريا

تعرّض مصنع للأدوية جنوبي سوريا – قرب الحدود مع الأردن -، ويُشتبه أنه كان يُستخدم لصناعة المُخدرات، لضربة جوية، ما خلّف وقوع أضرار.

وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، رجّح الناشطون أن الغارة نفذتها القوات الأردنية، فيما لم تؤكد عمّان تنفيذ أي غارة من عدمه.

ورجح الناشطون أن الغارة نفذتها القوات الأردنية، في حين لم تؤكد عمّان تنفيذ أي غارة.

بالقرب من حدود الأردن.. استهداف مصنعًا لإنتاج المخدرات جنوبي سوريا

وقبل أيام، أعلن الجيش الأردني في بيان رسمي، أن قواته أسقطت طائرة مسيرة قادمة من الأراضي السورية، وهي الثالثة من نوعها في أغسطس الجاري.

وجاء في البيان نقلاً عن مصدر عسكري مسؤول، أن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها”.

وبيّن المصدر أنه تم العثور على الطائرة، وتحويلها إلى الجهات المختصة.

وأكد المصدر على أن “القوات المسلحة ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، ومواجهة أي مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه”.

وفي 13 أغسطس، أعلنت عمان أنها أسقطت طائرة مسيرة، استُخدمت في محاولة تهريب مادة “الكريستال” المخدرة من سوريا إلى الأردن.

قلق

وأعرب الأردن بجانب المملكة العربية السعودية، وعدد من الدول الخليجية، عن قلقه من زيادة صناعة الكبتاغون بعد تهريب مئات ملايين الحبوب من سوريا على مدار السنوات الماضية.

ونقلًا عن وكالة أسوشيتد برس، قال الناشط المعارض أحمد المسلمة، إن: “الموقع المستهدف كان يُستخدم كمستودع للمخدرات، حيث استخدمه المهربون لصناعة المخدرات قبل نقلها عبر الحدود الجنوبية إلى الأردن”.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع الغارة، في حين ذكر موقع راديو “شام إف إم” الموالي للنظام السوري أن الغارة ضربت مزرعة متسببة بأضرار مادية، ولم يشر أي من الموقعين إلى وقوع إصابات أو قتلى.

ووقعت الضربة الجوية في قرية أم رمان، المحاذية للحدود الأردنية.