يعتبر الأرز الوجبة الرئيسية لعديد من البلدان حول العالم
تصرف مصر عدة سلع أساسية للمواطنين شهريا من خلال بطاقات دعم تعرف باسم “بطاقة التموين”، ويحصل كل مواطن مقيد بالبطاقة على 50 جنيها (1.62 دولار) تنفق لاختيار أصناف من 27 سلعة تموينية متاحة لدى محلات مخصصة لذلك، ويبلغ مخصص دعم السلع التموينية ورغيف الخبز بموازنة السنة المالية الحالية 2023/2024 مبلغ 127.7 مليار جنيه (4.1 مليار دولار)، وفقا للبيان المالي للموازنة.
ولكن اتخذت الحكومة المصرية قرارا صادما لكثير من الأسر المصريين التي تتلقى الدعم من الدولة بإلغاء إدراج الأرز من بطاقات التموين التي يتم تخصيصها للمواطنين، على أن يتم بيعه بالسعر الحر المتاح في السوق، بحجة أن فاتورة الدعم لكل أسرة لا تكفي لإدراج الأرز.
الرأي رأيكم
حول هذا الموضوع سألنا المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي: بعد قرار رفع الدعم عن الأرز في مصر.. هل تستطيع الاستغناء عن الأرز في وجباتك اليومية؟
- %54 قالوا نعم
- %46 قالوا لا
وحول هذا الاستفتاء قال الخبير الاقتصادي المصري مصطفى بدرة : “يوجد تقريباً نمط استهلاكي يتغير يومياً، والأرقام في الدعم يوجد فيها ضعف بسبب التأثيرات الاقتصادية على موازنة الدولة”.
وتناقلت وسائل إعلام محلية تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أنه يتوقع أن يبلغ حجم إنتاج مصر من الأرز 3.9 مليون طن في موسم 2023/2024 بزيادة 200 ألف طن عن المقدرة خلال موسم 2022/2023، مما سيؤدي إلى خفض واردات مصر من الأرز إلى 300 ألف طن خلال عام 2023 من 600 ألف طن في عام 2022.
ولفت رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات المصرية إلى أن حجم إنتاج مصر من الأرز “يكفي استهلاك السوق المحلي، غير أنه يتم استيراد كميات قليلة لإجبار المزارعين والتجار على عدم التخزين، وإتاحة كل الكميات المنزرعة في الأسواق، خاصة مع زيادة حجم الإنتاج المحلي هذا العام تصل إلى 500 ألف طن مع زيادة المساحة المنزرعة”.
وسبق أن حددت وزارة الري، المساحة التي سيتم زراعتها بمحصول الأرز خلال الموسم الصيفي بـ724 ألف فدان في 9 محافظات بالإضافة إلى زراعة 200 ألف فدان آخرين بسلالات الأرز الموفرة للمياه.