عودة المدارس وصعوبة الوضع الاقتصادي.. كيف تؤمن احتياجات أطفالك؟
تشكل العودة للمدارس، كابوس يصاحب العديد من الأسر العربية وخاصة بعد التضخم والمشاكل الاقتصادية، وخاصة في سوريا ولبنان، بسبب انهيار العملة الوطنية للبلدين حيث وصل التضخم لأرقام قياسية.
تراجعت القوة الشرائية للمواطنين، ما انعكس على كل مناحي الحياة، يكفي أن نشير إلى أن تجهيز طالب واحد يكلف المواطن السوري ضعف دخله الشهري، وفي لبنان المجاورة تراجع الحد الأدنى للأجور إلى مستويات غير مسبوقة باتت ضمن الأدنى عالمياً، وسط تضخم هو الأعلى عالمياً، ما ترك العائلات أمام خيارات صعبة فيما يتعلق بتجهيز أطفالهم للعام الدراسي الجديد.
الرأي رأيكم
حول هذا الموضوع سألنا المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي: مع عودة العام الدراسي في ظل الأزمة الاقتصادية.. كيف تؤمن احتياجات أطفالك؟
- %47 قالوا شراء الأساسيات
- %7 قالوا شراء أدوات مستعملة
- %45 قالوا إعادة استخدام المواد القديمة
حول هذا الاستفتاء قال رئيس اتحاد لجان القرى اللبنانية، رفيق نخلة فخري: “لقد دخلنا إلى عالم حيث بدأ عالم الذكاء الاصطناعي، ونحن الآن لانستطيع تأمين الحاجات الأساسية للأطفال من تعليم وغيرها من الأساسيات، التي هي حق من حقوقه، بحسب شرعة حقوق الإنسان”.
وتابع: “العائلات تعاني كثيراً من أجل تأمين مستلزمات الطالب والأقساط الشهرية، وحتى اليوم رغم اقتراب موعد بدء الدراسة في لبنان هناك عائلات لم تأتي لتسجيل أبنائها حتى، والسبب عدم قدرتهم على دفع رسوم التسجيل التي تعتبر بسيطة وتقدر بـ200 دولار قياساً بالأقساط الشهرية”
وعن دور المدارس في دعم الأهالي يقول فخري: ” قمنا في كسروان وجبيل بافتتاح ما أطلقنا عليه “تبادل الكتب” للتخفيف على العائلات إمكانية تمويل الدخول إلى المدرسة”
انهارت العملة الوطنية في كل من سوريا ولبنان، ووصل التضخم إلى مستويات قياسية وتراجعت القوة الشرائية للمواطنين، ما انعكس على كل مناحي الحياة،
يكفي أن نشير إلى أن تجهيز طالب واحد يكلف المواطن السوري ضعف دخله الشهري.
وفي لبنان تراجع الحد الأدنى للأجور إلى مستويات غير مسبوقة باتت ضمن الأدنى عالمياً، وسط تضخم هو الأعلى عالمياً، ما ترك العائلات أمام خيارات صعبة فيما يتعلق بتجهيز أطفالهم للعام الدراسي الجديد.