هدوء حذر في دير الزور بعد 12 يوما من الاشتباكات بين عشائر عربية وقوات سوريا الديمقراطية
ساد هدوء حذر في معظم مناطق ريف ديرالزور شرقي سوريا صباح اليوم الجمعة عقب اندلاع بعض الاشتباكات المتقطعة بين مقاتلي العشائر وقوات سوريا الديمقراطية ليل الخميس الجمعة.
الاشتباكات شهدتها مناطق في ريف دير الزور الغربي، مساءالخميس، حين هاجم مقاتلوا العشائر بالأسلحة الرشاشة، مواقع قوات سوريا الديمقراطية في بلدة الهرموشية، لم تسفر عن خسائر بشرية.
بالمقابل وفي ريف دير الزور الشرقي، نفذت قوات سوريا الديمقراطية حملات تمشيط و تفتيش في عدد من المناطق، بينها قرية الزر، مع استمرار حظر التجول في البصيرة، وانتشار الحواجز والدوريات، رافقها تحليق للطيران المروحي التابع للتحالف صباح الجمعة.
فيما سيرت القوات الأمريكية أمس، دورية تضم 6 مدرعات من قاعدة حقل العمر باتجاه الشحيل، وأجرى عناصرها لقاءات مع أهالي المنطقة.
مصادر أخبار الآن في دير الزور تحدثت اليوم الجمعة عن مفاوضات تجري بين وجهاء المدن و البلدات بريف دير الزور الشرقي من طرف و قوات سوريا الديمقراطية من طرف آخر من أجل الدخول إلى تلك المناطق الخارجة عن سيطرتها دون اشتباكات وضمن شـروط لحماية المدنيين والممتلكات الخاصة.
وتعهّد قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أمس الخميس بتلبية مطالب العشائر العربية في شرقي سوريا والتقى بزعماء القبائل وعبر عن احترامه لطلبهم بالإفراج عن عشرات المقاتلين المحليين الذين اشتبكوا مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف مظلوم عبدي:” لدينا قرار بإصدار عفو عام عن المتورطين في أحداث دير الزور”.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري “انتهاء العمليات العسكرية” في ذيبان في دير الزور شرق سوريا، وهي آخر بلدة تمركز فيها مقاتلون عرب محليون، بعد أسبوع من اشتباكات قتل فيها العشرات.