قوات دفاع شبوة في اليمن تلقي القبض على عناصر من القاعدة
أعلن تنظيم القاعدة في اليمن أن عناصره نفذت قصفا استهداف قوات دفاع شبوة في محافظة شبوة، الأربعاء الماضي.
وبحسب نشرة إعلامية صادرة عن مؤسسة “الملاحم” فإن التنظيم استهدف موقع القناعة في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد، بعدد من القذائف الهاون، لم تتم الإشارة لسقوط قتلى أو جرحى.
وفي وقت سابق أعلنت قوات دفاع شبوة في اليمن، عن تمكنها من تنفيذ عملية أمنية نوعية، أسفرت عن القبض على عدد من القيادات التابعة لتنظيم “القاعدة”، الفاعلة في محافظة شبوة شرق البلاد.
وذكرت القوات، في بيان صادر عنها، بأنه تم إلقاء القبض على قياديين إرهابيين، خلال عملية أمنية نوعية في وقت سابق، وهما أحمد مبارك الخضر الدياني، وأحمد محسن الجعب باعوضة.
وأشار البيان إلى أن التحقيقات الأولية، التي أجريت مع المقبوض عليهم، أقّروا واعترفوا بضلوعهم في ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، التي استهدفت القوات الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة، ونجم عنها مقتل العشرات من الجنود وعناصر الأمن.
كما كشفت مجريات التحقيقات، عن عناصر خطيرة تتبع التنظيم، متخفية بين أوساط المجتمع، وكان منهم (صدام حسن مجرب السليماني)، ويكنى بـ(أبي الحسن السليماني).
وبحسب بيان قوات دفاع شبوة، فإن (السليماني)، يُعد من أهم العناصر الإرهابية التي يعتمد عليها التنظيم الإرهابي، لا سيما في عمليات التنقل بأريحية كاملة، والتي سهّلت له عمليات رصد القوات العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى مرافقة عناصر التنظيم ونقلهم من مناطق إلى أخرى، فضلاً عن نقل العبوات الناسفة والذخائر التي يقوم بتخزينها في منزله، وإيصالها بعد ذلك إلى عناصر أخرى، وقد انضم السليماني إلى تنظيم القاعدة في عام 2020.
وأفادت قوات دفاع شبوة، في سياق بيانها، بأن الإرهابي، قد تعرض، الاثنين الماضي، لوعكه صحية وشعر بآلام في “بطنه”، جرى بموجبه نقله إلى مستشفى عتق العام، وبعد أن أجريت له الفحوصات الطبية، اتضح أنه يعاني من أمراض مزمنة، وهي فشل كلوي وضعف في عضلة القلب، الأمر الذي استدعى وجوب بقائه في المشفى، للتعكر حالته فيما بعد ويفارق الحياة.
ونفت قوات دفاع شبوة، عن نفسها نفياً قاطعاً، ما يُروج له في بعض من الوسائل الإعلامية والمواقع الإخبارية، ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، أن تكون وفاته بسبب التعذيب، كما جاء في البيان.