أوضاع صعبة يعيشها المدنيين بعد زلزال المغرب

افترشت عشرات العائلات في منطقة “محاميد 9” في المغرب العراء وباتت بلا مأوى، بعد زلزال المغرب، ومنهم من بقي خارج منازلهم خوفاً من هزات ارتدادية متوقعة قد تحصل.

ورصد شاهد العيان “محمد أولاد بهلول” لأخبار الآن، المتضررين من الزلزال في شوارع مدينة مراكش وضواحيها ناصبين خيام تقيهم الشمس ويحتمون بها، وأكد أن الخوف لايزال يعتري المغاربة بعد الصدمة التي تعرضوا لها مساء يوم الجمعة السبت والتي أودت بحياة أكثر من 1037 وإصابة 1204 من ب

فيما أفادت الداخلية المغربية بأن قوات الجيش تساعد فرق الحماية المدنية في عمليات الإنقاذ. وقد وصفت وسائل إعلام مغربية الزلزال بأنه أقوى زلزال يضرب المملكة، فيما ارتفعت صرخات الاستغاثة من تحت الأنقاض بعدة مدن مغربية.

حدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش. وشعر سكان الرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة بالهزة أيضا.

وخرج عدد من المواطنين إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم وفقا لصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.

أشار المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن الهزات الارتدادية، عقب زلزال المغرب، يمكن أن تتواصل، مضيفاً أنه “يُنتظر أن تتواصل الهزات الارتدادية بضعة أيام أو بضعة أسابيع قبل أن تختفي”، وفق وسائل إعلام مغربية.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مبان مدمرة ومبان أخرى تهتز وشوارع يملؤها حطام متناثر.

حداد وطني

أعلن ملك المغرب، محمد السادس، مساء السبت، الحداد الوطني لمدة 3 أيام على أرواح الذين قضوا من جراء الزلزال المدمر، كما أمر بتسريع عمليات الإنقاذ.

وأصدر الديوان الملكي المغربي بيانا نشرته وكالة الأنباء الرسمية أشار إلى تعليمات أصدرها الملك محمد السادس، إثر ترؤسه جلسة ﻋﻣل ﺧﺻﺻت ﻟﺑﺣث اﻟوﺿﻊ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻟزﻟزال المؤلم.

وقال الديوان الملكي المغربي إن الملك محمد السادس أﻋطﻰ ﺗﻌﻠﯾﻣﺎته ﺑﮭدف ﻣواﺻﻠﺔ ﻛﺎﻓﺔ أﻋﻣﺎل اﻹﻧﻘﺎذ ﺑﺷﻛل ﻋﺎﺟل ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﻣﯾداﻧﻲ، وشملت التعليمات أيضا.