زلزال المغرب.. الوميض الأزرق المرافق للزلازل يثير التساؤلات

خلف زلزال المغرب الذي ضرب إقليم الحوز إلى الآن 2012 قتيلاً ونحو 2059 مصابًا ولا يزال العالم العربي تحت هول الصدمة، ولم يستفيق بعد من زلزال تركيا وسوريا حتى جاء الزلزال الذي ضرب المغرب.

وترافق الزلازل عادة ظواهر طبيعية حيث أظهرت لقطات مسجلة ومضات غامضة من الضوء الأزرق ظهرت في الأفق، قبيل وقوع الزلزال.

https://twitter.com/iamAkramPRO/status/1700644303842759128?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1700644303842759128%7Ctwgr%5Eccb0347b32c04f6c8e8fca7cd4967599dab152dd%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alarabiya.net%2Fnorth-africa%2F2023%2F09%2F10%2FD988D985D98AD8B6-D8BAD8A7D985D8B6-D8A8D8B6D988D8A1-D8A3D8B2D8B1D982-D984D985D8B9-D8A8D8B3D985D8A7D8A1-D8A7D984D985D8BAD8B1D8A8-D982D8A8D984-D8A7D984D983D8A7D8B1D8ABD8A9-D987D8B0D8A7-D8AAD981D8B3D98AD8B1D987-

مدير الشبكة الإقليمية لرصد حركة القشرة الارضية في منطقة صدع البحر الميت الدكتور محمود القريوتي قال لأخبار الآن: “إن النشاط الزلزالي الذي حدث في المغرب هو نتيجة تصادم الصفائح التكتونية، حيث تصطدم الصفيحة الإفريقية شمالاً بالصفيحة الأوراسية، ونتيجة ذلك أنتج جبال الأطلس ومن خلالها توجد الصدوع النشطة التي تسبب الزلازل في تلك المنطقة”.

وأشار إلى أن النشاط الزلزالي في منطقة الحوز ليس عنيفًا ولا كثيرًا مقارنة بمناطق الزلازل كتركيا واليونان وإيطاليا أو اليابان، والزلازل في المغرب تصنف من القليل إلى المتوسط، حيث أن الزلازل الكبيرة تأخذ فترات أوسع وأطول والزلزال الذي حدث قبل يومين لم يحدث منذ قرن.

وأضاف: “تبع الزلزال الرئيس عدة زلازل ارتدادية ومتوقع أم تستمر لعدة أيام أو أسابيع وهذا بسبب الطاقة المتحررة نتيجة الحركات الزلزالية”.

ظاهرة الضوء الأزرق

وبشأن ظاهرة الوميض الأزرق قال الدكتور محمد القريوتي أنه أحيانًا قد يظهر ذلك الوميض وقد يكون بصورة ليست كبيرة جدًا، وهذه الظاهرة تنتج بسبب احتكاك الصخور أو التغيرات المغناطيسية لتلك المناطق وقد تظهر أو لا، وليس بالضرورة وجوده، أما في حال ظهوره فهذا يدل على أن مناطق التكسر تكون شديدة وكبيرة.

وأوضح أن هذا النشاط يسمى تابعة زلزالية أو عاصفة زلزالية بحيث يحدث زلزال كبيرة.

ما قصة الوميض الأزرق الذي يسبق الزلزال؟ خبير يجيب أخبار الآن

 

أنشطة قديمة

ما يثير الاهتمام هو أن أضواء الزلزال تم التقاطها لأول مرة بالكاميرا في عام 1965 أثناء زلزال في اليابان.

وفي وقت لاحق، تمت ملاحظتها أيضًا في أماكن أخرى، كما هو الحال في الصين في عام 2008، وإيطاليا في عام 2009، ومؤخرًا في المكسيك في عام 2017.