زلزال المغرب.. تساقطت المنازل فوق رؤوس ساكنيها في ويركان
حالة من الألم والصدمة، يعيشها المغاربة في إقليم الحوز بسبب زلزال المغرب الذي تسبب بمأساة إنسانية واجتماعية بمنطقة خاصة في ويركان التي تحولت إلى أطلال.
حيث أودى الزلزال بحياة أكثر من 40 شخصًا، كلهم من تجمع عمراني واحد فيما دفعت هذه الكارثة الرهيبة الناجين إلى النداء بين أقرباء الضحايا، طالبين المساعدة في جهود الإنقاذ ومراسم الدفن الجماعية مع توقعات بارتفاع عدد الضحايا من المفقودين.
وتحولت جنبات الطريق في ويركان إلى مكان للعزاء والترحم على أرواح الضحايا، حيث اجتمعت العائلات المنكوبة لتبادل الدعوات والصلوات من أجل أن يكون للموتى رحمة وللأحياء الصبر والقوة لمواجهة هذه الخسارة الكبيرة.
عمال الإغاثة يسابقون الزمن لإخراج العالقين تحت الأنقاض بوسائل ومعدات بسيطة، والفرحة تغمر الحاضرين عندما يتم إخراج أحد ما وهو على قيد الحياة.
وفيما يتعلق بالمساعدات فهناك نقص حاد في المساعدات الإنسانية المتمثلة بالأغطية والغذاء والدواء.
وتأثرت البنية العمرانية جراء انهيار المباني، فيما أشارت بعض المعلومات المحلية إلى أن سبب الانهيار قد يكون مرتبطًا بموقع الدوار القريب من السد المائي يعقوب المنصور-ويركان.
من جانب آخر على الرغم من هذه الكارثة الطبيعية لم يتأثر السد بالضربة الزلزالية، وفقًا لبلاغ وزارة التجهيز والماء.