نور الدين الطبوبي في زيارة إلى المغرب للتضامن مع ضحايا الزلزال
بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، أدى أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، زيارة عاجلة إلى الدار البيضاء، على خلفية الزلزال الذي عرفه المغرب، وأصاب عدة مدن به، حيث التقى الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي مخاريق وعددًا من قيادة المنظمة المغربية الشقيقة.
وجاءت هذه الزيارة، وفق بلاغ المنظمة الشغيلة، للتعبير عن “تضامن العمال بتونس وكافة النقابيات والنقابيين وكافة أفراد الشعب التونسي مع الشعب المغربي إثر الزلزال وتأكيدًا على العلاقات التاريخية بين المنظمتين والشعبين”.
ونشر اتحاد الشغل، صورًا لأمينه العام نور الدين الطبوبي، وهو يتبرع بالدم في إحدى المستشفيات العمومية المغربية بالدار البيضاء، في إطار هذه الزيارة التضامنية، مقترحًا “مساهمة أطباء وممرضين من نقابة العاملين بالصحة التونسية في عمليات الإسعافات وعلاج ضحايا الزلزال”.
وجاء في بلاغ مشترك بين اتحادي الشغل بالبلدين، أنّ الطبوبي مرفقًا بوفد نقابي، زار الاتحاد المغربي للشغل لتقديم العزاء والمواساة، والتبرع بالدم والتعبير عن التضامن إثر فاجعة الزلزال التي أصابت المغرب، أين أعرب عن تضامن الطبقة العاملة التونسية مع الطبقة العاملة المغربية والشعب المغربي “إثر هذه الكارثة الطبيعية المؤلمة التي ألمت بالمغرب”.
من أجل البحث عن ناجين مُحتملين وانتشال الجثث.. فرق البحث والإنقاذ تدخل في سباق مع الزمن بعد #زلزال_المغرب#أخبار_الآن
للمزيد: https://t.co/M4GPWkbjV2 pic.twitter.com/rChVaG1zHy
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) September 10, 2023
هذا وقدم الطبوبي وفق البلاغ نفسه، “خالص العزاء ومشاعر المواساة في فقدان المئات من الضحايا، كما أكد للأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل عن استعداد الاتحاد العام التونسي للشغل وانخراطه في كل المبادرات التضامنية التي تروم تخفيف التداعيات الجسيمة لهاته الكارثة الأليمة”.
وقام الطبوبي من جهة أخرى، بالمشاركة في اجتماع الأطر النقابية للاتحاد المغربي للشغل الذي انعقد الاثنين 11 سبتمبر/ أيلول 2023 بالمقر المركزي للمنظمة بالدار البيضاء، والذي حضره ممثلو النقابة من المناطق المنكوبة، “ليجدد تضامن الطبقة العاملة التونسية مع الطبقة العاملة المغربية والشعب المغربي جراء الفاجعة المهولة”.
هذا وارتفعت حصيلة ضحايا زلزال المغرب المدمر إلى 2862 قتيلاً و2562 جريحًا في وقت يواصل رجال الإنقاذ المغاربة السباق مع الزمن بدعم من فرق أجنبية عمليات الإنقاذ في المناطق التي ضربها الزلزال، حيث يسابقون الزمن للعثور على ناجين وتقديم المساعدة للمشردين الذين دمرت منازلهم.