إطلاق نار على متظاهريين سلميين من أمام مقر الحزب في السويداء
قال نشطاء وصحفيون محليون إن أعيرة نارية أطلقت على متظاهرين مناهضين للحكومة في مدينة السويداء بجنوب سوريا يوم الأربعاء، في أول استخدام للعنف يتم الإبلاغ عنه في المظاهرات التي دخلت أسبوعها الرابع احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية وللمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
واتهم الناشطون، الذين خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بتنحي الرئيس بشار الأسد بسبب تدهور الأوضاع المعيشية، أعضاء حزب البعث الحاكم بإطلاق النار. ولم يتسن لرويترز تأكيد ذلك بشكل مستقل.
وفي مقطع فيديو نشرته مجموعة نشطاء السويداء 24 على الإنترنت، يمكن رؤية رجال يهربون من مدخل أحد المباني مع سماع حوالي عشرين طلقة نارية.
وحدد التعليق المبنى باعتباره المقر المحلي لحزب البعث، وقال إن المتظاهرين كانوا يحاولون إغلاقه. وأجبر المتظاهرون على إغلاقه مؤقتا في أواخر أغسطس/آب.
صور رصدتها كاميرا السويداء 24 لبعض العناصر الذين فتحو النار على المحتجين، من أعلى مبنى قيادة فرع حزب البعث في مدينة السويداء، اليوم الأربعاء.#مظاهرات_السويداء pic.twitter.com/k6JWoOTuB4
— السويداء 24 (@suwayda24) September 13, 2023
وقالت السويداء 24 إن ثلاثة أشخاص أصيبوا ويتلقون العلاج في المستشفيات.
واندلع الصراع في سوريا عام 2011 بمسيرات مناهضة للأسد في جنوب البلاد وسرعان ما تحول إلى حرب شاملة خلفت مئات الآلاف من القتلى وشردت الملايين.
إصابات في إطلاق نار على محتجين في #السويداء بـ #سوريا#أخبار_الآن
للمزيد: https://t.co/Pv6jidnaPN pic.twitter.com/uO3Z5fUaQ2
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) September 13, 2023
واستعاد الأسد السيطرة على معظم أنحاء البلاد بمساعدة حلفائه روسيا وإيران. وحتى مع هدوء الخطوط الأمامية، ظل اقتصاد البلاد في حالة يرثى لها وارتفعت احتياجاتها الإنسانية بشكل كبير.
ومع ذلك، كان الانتقاد العلني للحكومة نادراً للغاية في المناطق التي يسيطر عليها الأسد إلى أن أدى قرار الحكومة برفع دعم الوقود الشهر الماضي إلى احتجاجات جديدة تركزت في السويداء.