سامي الطاهري: هناك حملة على اتحاد الشغل الغاية منها ضرب سمعة المنظمة
أكّد الأمين العام المساعد لاتّحاد الشغل، سامي الطاهري، خلال مداخلته أنّ السلطة الحالية بصدد معاقبة المنظّمة الشغيلة، وأنّها أعدمت وأوقفت كلّ علاقة مع الاتحاد.
وقال ”لو اكتفينا ببيان 26 يوليو 2021، لكنّا اليوم مبجّلين مكرّمين، ونُمنح القيمة والمكانة ذاتها التي تُعطى لأنصار المسار الذين يقومون بانتهاك أعراض النقابيين.. وبعضهم مقربون من بعض الوزراء ومن الحكومة”.
وتابع مشدّدا ”ثمة حملة على اتحاد الشغل واضحة بالعين المجردة، والغاية منها ضرب سمعة المنظمة حتى يفقد الشعب ثقته فيها، ولمواصلة ما قامت به النهضة منذ 2011” على حدّ تعبيره.
وأضاف، قائلا ”هذه السلطة لا تختلف عن غيرها، وهي سلطة تؤمن بالتمكين وبإضعاف الطرف الآخر”.
كما أعلن الأمين العام المساعد في الاتحاد العام التونسي للشغل أنّ موقف الاتحاد العام التونسي للشغل من انتخابات المجالس المحلية والجهوية والجهات والأقليم ستبلوره هياكل الاتحاد وأنّ لديهم “احترازات عليها إلى حدّ الآن وتخوفات من مآلاتها ومصيرها”.
وتسائل الطاهري هل ستكون المجالس المحلية بديلا عن البلديات التي وقع حلّ مجالسها؟، معتبرا أنّ “هذا نوع من المخاتلة والغموض الذي قد يفضي إلى إرساء المجالس المحلية محل المجالس البلدية” ، قائلا “ليست لنا في الحقيقة معلومة دقيقة في هذا الاتجاه ولدينا تخوفات كبيرة من هذه الانتخابات وكيف ستكون وبأي إطار وبأية آليات وقد تجرى انتخابات أسوء من الانتخابات السابقة” حسب تقديره.
وختم حديثه بالقول “لدينا احترازات كثيرة على المسار الانتخابي منذ الدستور والاستفتاء وإلى حدّ الآن هناك غموض كبير في مسألة المجالس المحلية والمجالس الإقليمية ودورها وكيفية اشتغالها وعلاقتها ببقية أجهزة الدولة والأجهزة الديمقراطية”.