بعد كارثة درنة.. هل المساعدات الدولية إلى الآن تتناسب مع حجم الدمار في ليبيا؟

تسارعت الجهود الدولية لمساعدة ليبيا الخميس، بعدما أودت فيضانات أشبه بتسونامي في شرق البلاد بـأكثر من 5000 شخص، كما حذّرت جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أنّ 10 آلاف شخص على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين، في حصيلة موجعة أرجعتها الأمم المتحدة إلى الحرب والفوضى التي تعيشها البلاد منذ سنوات.

وفي مدينة درنة أدّى التدفّق الهائل للمياه الناجمة عن الإعصار دانيال إلى انفجار سدّين في وقت متأخّر من ليل الأحد الماضي، إذ جرفت المياه إلى البحر أبنية بأكملها وأعداداً لم تعرف حتى اليوم من السكّان.

وما زال الوصول إلى درنة صعباً إذ دُمّرت الطرقات والجسور فيما انقطعت خطوط الطاقة والهاتف عن مناطق واسعة من المدينة التي شرّدت الفيضانات فيها 30 ألف شخص على الأقل.

وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألت المتابعين: كيف ترى التضامن الدولي مع ليبيا؟

  • 13% قالوا ممتاز
  • 12% قالوا جيد
  • بينما رأى 75% أنه متواضع

الرأي رأيكم | كيف ترى التضامن الدولي مع ليبيا؟

تعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال رئيس مجموعة العمل الوطني للدراسات خالد الترجمان ” الأقرب ميال إلى الـ75 % من هذا الاستطلاع، لأن الآمال كانت أكثر بكذلك، لذلك نشد على أيدي أخوتنا العرب الذين هم في مقدمة من قدموا المساعدات، وبكامل الاستعدادات، ومنها الإمارات والسعودية والكويت والجزائر، كلها قدمت مساعدات وخاصة التقنية منها والتي نحتاجها بشدة”.

أرسلت دول عديدة أو تعهّدت تقديم مساعدات بما فيها الإمارات ومصر والجزائر والأردن والكويت وقطر وتونس وتركيا. كما تعهّدت الولايات المتّحدة تقديم المساعدة بينما انضمت بريطانيا وفنلندا وفرنسا وإيطاليا ورومانيا إلى جهود المساعدة الأوروبية.