اتهامات لميليشيات الحوثي بالوقوف خلف محاولة اغتيال الشيخ “علي الضبيبي”
تعرض الشيخ القبلي البارز الموالي لحزب المؤتمر الشعبي العام، علي الضبيبي، لحادث مروري غامض أثناء توجهه من صنعاء إلى محافظة الحديدة، غرب اليمن.
وأفادت مصادر بأن سيارة الضبيبي تعرضت لحادث مروري في منطقة الحيمة أثناء توجهه من صنعاء إلى الحديدة.
وبحسب المصادر فإن سبب الحادث هو العبث بمكابح “فرامل” السيارة، الأمر الذي أدى إلى انقلابها وارتطامها بقوة في الصخور.
وأشارت المصادر إلى أن الشيخ المؤتمري أصيب بجراح مع عدد من مرافقيه وجرى نقلهم إلى أحد مستشفيات الحديدة لتلقي العلاج.
ونشر منصور الدروبي مدير مكتب الضبيبي بياناً أكد فيه تعرض سيارة الشيخ القبلي لحادث مروري إثر ضياع الفرامل، موضحا أن سائق السيارة استطاع الانحراف بها ناحية الجبل هروباً من الهاوية ما تسبب في انقلابها وتضررها بشكل كبير.
وقال الدروبي إن الشيخ علي الضبيبي الآن في الحديدة مع مرافقيه وأصيبوا بجروح طفيفة، على حد وصفه.
ويعد الشيخ القبلي علي محمد حيدر الضبيبي، أحد مشايخ محافظة ريمة وقياديا بارزا في حزب المؤتمر الشعبي العام؛ وتعرض خلال السنوات الماضية للاختطاف والسجن من قبل الميليشيات الحوثية – ذراع إيران في اليمن، على خلفية مطالبته المتكررة بإيقاف ومحاسبة عدد من القيادات الحوثية الفاسدة.
ووجه نشطاء في حزب المؤتمر الشعبي العام اتهامات مباشرة إلى ميليشيات الحوثي بالوقوف وراء محاولة تصفية الشيخ الضبيبي، خصوصا مع تصاعد الخلافات مع الميليشيات الحوثية على خلفية تأييد حزب المؤتمر وقياداته في مناطق الحوثي للاحتجاجات المطالبة بصرف المرتبات المنهوبة من قبل الحوثيين.
وأطلقت ميليشيات الحوثي سراح الشيخ الضبيبي نهاية 2020 عقب ضغط شعبي وقبلي في محافظة ريمة. وقامت عقب الإفراج عنه بوضعه تحت ما يشبه الإقامة الجبرية داخل منزله بصنعاء.
ويرفض الشيخ القبلي، وهو عميد في الجيش اليمني، التماهي مع الخطاب الحوثي على الرغم من المضايقات والتهديدات المتكررة التي تعرض لها على مدى السنوات الماضية.