الجزائر تحبط عملية تهريب ما يزيد عن 120 كلغ من المخدرات على الحدود التونسية
أحبطت مصالح ديوانة الجزائر بولاية الوادي على الحدود التونسية، إثر عملية ميدانية مشتركة تمّ تنفيذها بالتنسيق مع أفراد الجيش، الخميس، عملية تهريب كمية من المخدّرات قدرت بــ 120,7 كلغ.
وأفادت الديوانة الجزائرية، أن المخدرات كانت محملة على متن شاحنة تونسية للنجدة وكشفت الديوانة الجزائرية في بلاغ لها 9 أغسطس أنها حجزت على الحدود التونسية، 449.415 قرص مهلوس من نوع بريغابالين 300 ملغ، وسلاح ناري من نوع كلاشينكوف مزود بمخزن يحتوي على 27 طلقة وأكدت الديوانة الجزائرية أن المحجوزات كانت مخبأة على متن مركبة رباعية الدفع من نوع “ستايشن”، حيث تم إيقاف المُخالف وتقديمه إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال إجراءات المتابعة.
بالنسبة إلى سكان المناطق الحدودية، يوفّر تهريب السلع المحظورة من وإلى تونس إحدى فرص العمل القليلة الثمينة، في منطقة تتسم عادةً بالبطالة. وهذا النشاط يجري على قدم وساق وعلى نطاق واسع إلى درجة أنه خلق اقتصاداً موازياً غير مشروع. وفي بلد مركزي وشبه سلطوي كالجزائر، يتطلّب هذا النوع من التنمية انصياع وقبول ممثلي الدولة وفق مركز مالكوم كير كارنيغي للشرق الأوسط.
هذا وأعلن المتحدث باسم الادارة العامة للحرس التونسي، حسام الدين الجبابلي في وقت سابق عن حجز 25 صفيحة من القنب الهندي (الزطلة) وايقاف شخصين وإدراج اثنين اخرين بالتفتيش ضمن شبكة قال إنها كانت تنشط في توريد ونقل المخدرات من الجزائر في إتجاه القصرين ثم سوسة.
وأوضح الجبابلي في بلاغ صادر عنه نشره على صفحته بموقع فيسبوك أن الأبحاث في القضية انطلقت إثر توفر معلومات عن تعمد أحد سكان جهة بوحية بفريانة الانخراط ضمن شبكة تنشط في توريد ونقل المواد المخدرة من القطر الجزائري الى القصرين ثم سوسة.