قتيلان ومصابان في إدلب إثر قصف استهدف مخيماً للنازحين
قُتل مدنيان في قصف صاروخي شنته قوات النظام واستهدف مخيماً للنازحين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا حسبما أفاد مسعفون.
توضيحية لموقع محافظة إدلب
وأشارت منظمة “الخوذ البيض” (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في إدلب ومحيطها) في بيان إلى “مقتل مدنيين اثنين هما رجل مسن وامرأة وإصابة اثنين آخرين (طفل حاله حرجة ورجل) بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف مخيما في منطقة الإسكان على أطراف مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي”.
وتقع المنطقة المستهدفة قرب خط المواجهة بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام، الجماعة التي تسيطر على مناطق واسعة في محافظة إدلب.
وأفاد مراسل في وكالة فرانس برس موجود في المكان بأن صاروخاً أطلِق من مناطق يسيطر عليها النظام وسقط على خيمة متسبباً باحترقها، فيما قال المسعفون إنهم أخمدوا الحريق.
وبعد القصف بدأ سكان المخيم بالفرار وسط حال من الذعر وبينهم نساء وأطفال.
تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب بوساطة روسية تركية إثر هجوم شنته قوات النظام في آذار/مارس 2020. ولا يزال وقف إطلاق النار صامدا بشكل عام رغم الانتهاكات المتكررة.
تشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه قبل أكثر من 12 عاما بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والاقتصاد وشرد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.