إنزال جوي لقوات التحالف الدولي شمال الحسكة.. واعتقال قياديين من تنظيم داعش الإرهابي
اعتقلت قوات التحالف الدولي قياديين اثنين في تنظيم داعش الإرهابي، في عملية إنزال جوي، على قرية أم جلود قرب مدينة رأس العين شمالي الحسكة.
خريطة توضيحية لموقع مدينة رأس العين في الحسكة
ووفقا للمصادر فإن أحد المعتقلين أمير بالتنظيم وهو من جنسية عراقية، والآخر سوري الجنسية.
في العام السابق نفذت عملية إنزال جوي في حي حوارنا الملاصق للحدود التركية – السورية في مدينة رأس العين – سري كانيه و قرية علوك.
وبحسب مصادر المرصد السوري فإن قوات التحالف الدولي أخلت خلال العملية 6 أشخاص ثلاثة منهم، جرى إخلاؤهم من رأس العين، وثلاثة آخرين جرى إخلاؤهم من قرية علوك شمالي المدينة، جلهم كانوا ضمن صفوف تنظيم داعش إبان سيطرته على مناطق في شمال وشرق سوريا.
في العراق أفاد مسؤول أمني، بانطلاق عملية أمنية عسكرية شاملة لملاحقة وتعقب بؤر داعش في بادية محافظة صلاح الدين وصولاً لحدود محافظة كركوك.
وأكد مصدر أمني، أن قوات عراقية مشتركة متكونة من الهندسة العسكرية والحشد الشعبي ومكافحة المتفجرات والاستخبارات العسكرية والشرطة وقيادة عمليات صلاح الدين، شرعوا بعمليات تفتيش وتمشيط في المناطق الشاغرة والساخنة شرقي صلاح الدين وصولاً للحدود مع محافظة كركوك.
نزيف داعش في قادته يتواصل
أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في وقت سابق، عن تقلص فترة بقاء قادته على قيد الحياة، على وقع الجهود التي تُبذل لدحر كافة بؤر المنظمة الإرهابية.
وفي بيانٍ خاص، عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقًا) الشهر الماضي، قالت التحالف الدولي: “قيادة داعش دائمة التقلب. كل زعيم يلقى حتفه أسرع من سلفه. إن دل ذلك على شيء، فإنه يدل على الطريق المدمِّر الذي يسلكه هؤلاء، وكذلك التزام التحالف الدولي في القضاء على الإرهاب”.
وكان أبو بكر البغدادي قتل في أكتوبر 2019 بعد ست سنوات، وأبو إبراهيم الهاشمي القرشي بعد 15 شهرًا، وأبو الحسن الهاشمي القرشي بعد 10 شهور.
وأبو الحسين الحسيني القرشي بعد خمسة 5، بينما وضعت علامات استفهام أمام اسم أبو حفص الهاشمي القرشي.
واختار التنظيم الدولي أبو حفص الهاشمي القرشي زعيمًا جديدًا، مؤكدًا لأول مرة مقتل زعيمه السابق، الذي قالت تركيا إنها قتلته في أبريل.
وتشكل التحالف الدولي في سبتمبر 2014، ونجح في طرد “داعش” من معظم الأراضي التي احتلها.