قاتل موظفة جامعة القاهرة كان تقدم لها مسبقًا بينما رفضت الزواج منه
واقعة أليمة استيقظت مصر عليها صباح الأربعاء، بعد مقتل موظفة داخل جامعة القاهرة رميًا بالرصاص، وذلك على يدِ زميلٍ لها.
وبحسب التحريات، فإن نورهان حسين مهران (32 عامًا)، والتي تعمل موظفة في كلية الآثار بجامعة القاهرة، كان الجاني قد تقدم لها قبل سنوات، ويُدعى أحمد ح. (35 عامًا)، وهو يعمل أخصائيًا برعاية الشباب لدى كلية الزراعة. بينما رفضته مبدية له أسبابها
ومن ناحيته، لم يتقبل الجاني الأمر، فيما كان يُحاول مضايقتها وإزعاجها، من أجل موافقتها للزواج منه.
وكان المُتهم بقتل نورهان، سبق وأضرم النيران في سيارتها قبل 5 سنوات، فيما كان يُرسل لها رسائل تهديد على هاتفها، وهو ما دفعها لإبلاغ الأجهزة الأمنية عنه، قبل أن تلقي القبض عليه وإحالته للمحكمة التي قضت بحبسه.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، تحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وأظهرت كاميرات المراقبة قيام المتهم باستقلال سيارة ملاكي وفر هاربًا، كما أمرت بتشريح الجثة للوقوف على أسباب الوفاة، وإعداد تقرير الصفة التشريحية، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
وتبين أن المجني عليها أصيبت بحوالي 6 طلقات نارية بأماكن متفرقة، وتم نقلها لمستشفى الطلبة وتوفيت بمجرد وصولها.
انتحار الجاني
عقب ساعات قليلة، من إطلاقه الرصاص على زميلته بجامعة القاهرة، انتحر قاتل نورهان حسين مهران، الفتاة التي تبلغ من العمر 28 عاما.
ووفقا لموقع “المصري اليوم”، فإن مصادر كانت قد أكدت أن فريق البحث بقيادة اللواء هاني شعراوي، مدير مباحث محافظة الجيزة، تمكن من تحديد خط سير المتهم وأثناء استيقافه في أحد الأكمنة بمحافظة الإسكندرية وسؤاله عن بطاقة الرقم القومي أخرج سلاحه الناري وأنهى حياته، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
إعدام قاتل نيرة أشرف
وفي يونيو الماضي، نفذت السلطات المصرية حكم الإعدام بحق محمد عادل المتهم بقتل زميلته الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة شمال البلاد.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن سجن جمصة المشدد في محافظة الدقهلية شهد تنفيذ حكم الإعدام بعد رفض الطعن المقدم من دفاع المتهم.
وفي 9 فبراير/شباط الماضي، رفضت محكمة النقض طعن محمد عادل على حكم إعدامه بتهمة قتل نيرة أشرف وقررت تأييد حكم الإعدام.