الاشتباكات بين إسرائيل وحركة حماس متواصلة على حدود غزة

لا تزال قوات الجيش الإسرائيلي تخوض معارك “برية”، السبت، ضد  حركة حماس الفلسطينية في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء “بالمظلات” بحرا وبرا.

وبلغت حصيلة الهجوم الذي نفذته حماس، على بلدات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة لغاية اللحظة 100 قتيل على الأقل ومئات المصابين.

بالمقابل تتحدث تقارير إسرائيلية عن اختطاف مسلحي حماس عشرات الإسرائيليين واقتيادهم إلى قطاع غزة.

اشتباكات في 21 موقعا قرب حدود غزة

كما تعرضت العديد من البلدات الإسرائيلية لهجمات بالصواريخ أطلقت من القطاع الذي تسيطر عليه حماس وأدت إلى احتراق مبان سكنية في مدينة عسقلان على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال غزة.

ويبدو أن بلدة سديروت الإسرائيلية كانت الأكثر تضررا من الهجوم، حيث لا تزال الاشتباكات تدور بين القوات الإسرائيلية وعناصر من حركة حماس.

وقبل ذلك ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسلحين فتحوا النار على المارة في البلدة، كما أظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي اشتباكات في شوارع المدينة بالإضافة إلى مسلحين في سيارات دفع رباعي يجوبون الطرقات.

 

ووصف سكان محليون الأوضاع على الأرض في سديروت وقالوا إن عناصر حماس كانوا يتجولون فيها بحرية، فيما احتمى السكان بالملاجئ، وفقا لوسائل إعلام عبرية.

وأفادت بأن قوات الأمن الإسرائيلية اشتبكت مع مسلحي حماس في أربع مناطق على الأقل بالمدينة.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن العديد من “الجثث كانت ملقاة على الأرض”، مشيرة إلى أنها لأشخاص “قضوا نتيجة إطلاق النار من قبل عناصر حماس الذين تسللوا من غزة إلى المدينة، وليسوا ضحايا هجمات صاروخية”.

 

وفي وقت سابق قال قائد الشرطة الإسرائيلية إن هناك “21 موقعا نشطا” في جنوب إسرائيل، مما يشير إلى حجم الهجوم.

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إنه بعد أكثر من تسع ساعات على شن الهجوم لا يزال هناك مسلحون فلسطينيون في عدد من البلدات الإسرائيلية.