الرئيس المصري يدعو أوروبا والمجتمع الدولي لدعم مسار التهدئة والمفاوضات ووقف التصعيد بغزة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر تكثف اتصالاتها لاحتواء الموقف بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وجاء حديث السيسي خلال استقباله نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري وسفير إيطاليا بالقاهرة وعدد من المسؤولين الإيطاليين.
وأضاف الرئيس المصري أنه يدعو أوروبا والمجتمع الدولي لدعم مسار التهدئة والمفاوضات ووقف التصعيد بغزة.
وشدد الرئيس المصري على أهمية وقف نزيف الدماء وحماية المدنيين ومنع استهدافهم.
شكري: نسعى لتوسيع التعاون بين مصر وإيطاليا فيما يتعلق بالنواحي الاقتصادية#eXtranews pic.twitter.com/2wgKtyUeij
— eXtra news (@Extranewstv) October 11, 2023
فيما أوضح السيسي أن “مصر تبذل مساعيها وتكثف اتصالاتها لاحتواء الموقف منعا لتفاقمه”، مشددا على أهمية وقف نزيف الدماء وحماية المدنيين ومنع استهدافهم، والحيلولة دون تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني، ومحذرا من العواقب الخطيرة، أمنيا وإنسانيا، للنزاع الجاري، وأهمية الدور الأوروبي والدولي في دعم مسار التهدئة والمفاوضات.
وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي،أمس الثلاثاء، أن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية، مشددا على أن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة.
وقال السيسي في تصريحات إن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأوضح السيسي أن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقناً لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشددا على أن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الإسرائيلي.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن الشعب المصري يجب أن يكون واعياً بتعقيدات الموقف ومدركاً لحجم التهديد.
وأعرب الرئيس المصري عن أمل مصر في حل وتسوية القضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية، “ولن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى”.