سكان غزة يُعانون من ويلات الحرب وسط افتقاد الماء والطعام والكهرباء
يُعاني سُكان غزة من نقص مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار الصراع بين حماس وإسرائيل، والذي اندلعت شرارته السبت الماضي، إذا خلّفت الحرب آلاف القتلى والجرحى، فيما زادت أعداد النازحين بما يتخطى الـ 300 ألف شخص في اليوم السادس منذ بدء هجوم حماس.
وإلى ذلك، أعرب سكان غزة عن أسفهم لنقص ضروريات الحياة الأساسية في القطاع، مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة.
وفي هذا السياق، قال أحمد يوسف، وهو أحد سكان غزة (بائع مياه): “أرسل الماء إلى أولئك الذين هدمت منازلهم والذين يعانون من ويلات الحرب، كل أولئك الذين نزحوا ليس لديهم ماء أو طعام أو أي شيء، كل ما لديهم هو المعاناة والخوف والرعب”.
ومن ناحيته، قال محمد القره، أحد سكان غزة، إن: “الفلسطينيين يُعانون في غزة الآن، لقد انتهت الحياة في غزة”، مضيفًا: “السكان يقيمون في ملاجئ الأونروا، ولكن ليس لديه ماء ولا كهرباء ولا حتى خبز”.
وتابع: “هناك أطفال ليس لديهم حفاضات أو حليب”.
وأعلنت الأمم المتّحدة الخميس أنّ أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة الذي يتعرّض لقصف إسرائيلي عنيف منذ شنّت حركة حماس هجوماً مباغتاً على جنوبي إسرائيل السبت.
وارتفعت أعداد قتلى القصف الإسرائيلي إلى 1200 فلسطيني بينهم 140 طفلا على الأقل و5600 جريح، في وقت استمر القصف الإسرائيلي، وامتلأت المستشفيات بالمصابين، وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بعد نفاد الوقود.
فيما قتل أكثر من 1200 شخص من بينهم 169 جنديا وجرح 2700 في إسرائيل، خلال عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة حماس يوم السبت. وتسببت الحرب التي أعلنتها إسرائيل بنزوح أكثر من 260 ألف فلسطيني.