وزيرا خارجية مصر وفرنسا يؤكدان على ضرورة إدخال المساعدة إلى غزة في أقرب وقت
دعا وزيرا خارجية مصر وفرنسا الإثنين إلى إدخال المساعدات إلى غزة وتمكين الرعايا الأجانب من مغادرة القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كاترين كولونا “أولئك الراغبين بمغادرة غزة يجب أن يتمكنوا من ذلك”، مضيفة “إننا نطلب من الجميع أن يتم السماح بفتح نقاط عبور” إلى خارج القطاع.
من جانبه، ألقى وزير الخارجية المصري سامح شكري مسؤولية إغلاق معبر رفح على الدولة العبرية قائلا: “حتى الأن للأسف لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية موقفًا يتيح فتح المعبر”، ملمحًا بذلك إلى رفضها مرور المساعدات إلى غزة.
صباح الإثنين، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان أنه “لا يوجد حاليًا وقف لإطلاق النار ولا مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب”.
وفيما ينتظر رعايا أجانب منذ ثلاثة أيام في الجانب الفلسطيني من معبر رفح على أمل السماح لهم بالعبور إلى مصر، تتزايد الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية في سيناء على الجانب المصري من المعبر بانتظار السماح لها بدخول القطاع.
وفيما أدت الحرب بين اسرائيل وحركة حماس إلى سقوط آلاف القتلى من الجانبين إضافة إلى مليون نازح، دعت كولونا إلى “حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية”.
وأضافت أنه “لا ينبغي أن يقع على عاتق مصر تحمل ثقل النزاع”.
ويعتبر معبر رفح المرر الوحيد بين قطاع غزة والعالم الذي لا تسيطر عليه اسرائيل.
و”رحبت” وزيرة الخارجية الفرنسية باقتراح طرحته مصر الأحد بعقد مؤتمر إقليمي ودولي حول القضية الفلسطينية، معتبرة أن مثل هذه المبادرة “توضح وجود أفق سياسي يأخذ في الاعتبار حق اسرائيل في الأمن وحق الفلسطينيين في دولة”.
تزور وزيرة الخارجية الفرنسية لبنان بعد مصر. وأوضحت أنها كان من المفترض أن تقوم بزيارة لقوات حفظ السلام في الجنوب ولكنها قررت أن تلغي هذا الشق من زيارتها بسبب الأوضاع في هذه المنطقة التي تخشى العديد من الأطراف أن تشتعل فيها جبهة جديدة.