مئات الشاحنات من المساعدات في طريقها لمعبر رفح الحدودي
توجّهت قوافل مساعدات إنسانية متمركزة في العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، الثلاثاء إلى معبر رفح باتّجاه غزة التي تتعرّض لقصف إسرائيلي، وفق ما أعلن عاملون في مجال الإغاثة.
وقالت هبة راشد من مؤسسة مرسال غير الحكومية “وصلنا المعبر….وفي انتظار الخطوة” القادمة، فيما احتشدت مئات الشاحنات على الطريق الممتد على 40 كيلومترا بين العريش ورفح، وفق مصادر إغاثية أخرى.
وأفاد مسؤول في الهلال الأحمر المصري فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته “ليس لدينا علم بموعد الدخول لكن طلب منا التحرك إلى معبر رفح”.
وصلت شحنات المساعدات الإنسانية جوا من عدة بلدان ومنظمات دولية. وأرسلت مصر عشرات الشاحنات فيما تزداد الدعوات من حول العالم لتقديم التبرعات. وأعلن الاتحاد الأوروبي بالفعل عن جسر جوي إنساني إلى مصر لإيصال المساعدات إلى 2,4 ملايين شخص في غزة، نصفهم أطفال.
وحتى الآن، بعد أربعة عمليات قصف للمعبر خلال عشرة أيام من الحرب بين إسرائيل وحماس و”الحصار الكامل” الذي أمرت به إسرائيل، لم يكن بالإمكان إدخال أي مساعدات إلى الجيب الصغير الذي عانى من الحروب والفقر على مدى عقود.
وبينما تدعو واشنطن مصر للسماح للأمريكيين بمغادرة غزة، ردّت مصر بأن أي شخص لن يغادر ما لم تدخل المساعدات.
ومساء الاثنين، ناقش الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي جو بايدن المساعدات إلى غزة في اتصال هاتفي.
ورأى المسؤول في الهلال الأحمر مؤشرات على إمكانية الاقتراب من اتفاق “يقضي بإدخال المساعدات الى غزة والسماح.. للرعايا من حملة الجوازات الأجنبية بمغادرة القطاع”.