الصحة العالمية: المستشفيات في قطاع غزة “على وشك الانهيار”
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على منصة إكس (تويتر سابقًا) الأربعاء أن الوضع في غزة “يصبح خارج السيطرة” بسبب العجز عن إيصال مساعدات إنسانية جاهزة للتسليم.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “مع كل ثانية نتأخر فيها بادخال المساعدة الطبية نخسر أرواحًا”، مشددًا على أن الإمدادات الطبية عالقة منذ أربعة أيام عند الحدود بين مصر وقطاع غزة.
The situation in #Gaza is spiralling out of control.
Every second we wait to get medical aid in, we lose lives.
For 4 days @WHO supplies have been stuck at the border.
We need immediate access to start delivering life-saving supplies.
We need violence on all sides to stop.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) October 18, 2023
وأضاف: “نحن بحاجة إلى الوصول الفوري للبدء في تقديم الإمدادات المنقذة للحياة. نحن بحاجة إلى وقف العنف من جميع الأطراف”.
وقالت منظمة الصحة العالمية الأربعاء إن المستشفيات في قطاع غزة “على وشك الانهيار. الأروقة مكتظة بأشخاص يبحثون بطريقة يائسة عن مأوى آمن، والعدد يزداد”.
وأضافت “هناك أكثر من ثلاثين ألف شخص لجأوا الى مستشفى الشفاء في مدينة غزة وحده، استنادًا إلى قسم التعاون الدولي في وزارة الصحة” التابعة لحماس. وتابع “نحن قلقون من انتشار الأوبئة بسبب النزوح والنقص في المياه والنظافة الشخصية بين الناس الذين هم في وضع مأسوي”.
مسعف يروي ما شاهده خلال قصف مستشفى المعمداني
إدانة لقصف المستشفى
وبعد القصف الذي طال باحة مستشفى الأهلي في مدينة غزة قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة إكس “تدين منظمة الصحة العالمية بشدة الهجوم على المستشفى الأهلي العربي” مطالبا بحماية المدنيين.
وأشارت المنظمة إلى أن المستشفى “كان يعمل وبه مرضى وعاملون في المجال الطبي ونازحون يحتمون به”، وفق ما نقل عنها الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بالعربية.
كذلك أشارت إلى أن المستشفى “كان من بين 20 مستشفى في شمال قطاع غزة، تلقى أوامر من الجيش الإسرائيلي بالإخلاء والتوجه جنوبا”.
وتابعت المنظمة “إن تنفيذ تلك الأوامر مستحيل في ظل انعدام الأمن والظروف الحرجة للكثيرين من المرضى وعدم توفر سيارات الإسعاف وأماكن الإيواء البديلة للنازحين”.
ودعت المنظمة إلى “توفير الحماية الفورية للمدنيين والرعاية الصحية والعدول عن أوامر الإجلاء”.