الجيش الإسرائيلي يجدد مطالبة سكان غزة بالتوجه جنوباً
حث الجيش الإسرائيلي مجدداً سكان مدينة غزة على التحرك جنوباً، اليوم الأربعاء، وقال في تحذير جديد إن هناك “منطقة إنسانية سيتم توجيه المساعدات الإنسانية الدولية إليها في حالة الضرورة”، في منطقة المواصي الواقعة على بعد 28 كيلومتراً من ساحل القطاع الفلسطيني.
وجاء في منشور للجيش على مواقع التواصل الاجتماعي: “الجيش الإسرائيلي يدعو سكان مدينة غزة إلى إخلاء منازلهم والتوجه جنوباً لسلامتهم”.
#عاجل جيش الدفاع يأمر سكان غزة بالتنقل إلى المنطقة الإنسانية في منطقة المواسي التي سيتم توجيه المساعدات الإنسانية الدولية إليها في حالة الضرورة
جيش الدفاع يواصل مناشدة سكان شمالي القطاع ومدينة غزة الانتقال إلى منطقة المواسي الواقعة جنوبي وادي غزة، ويعلن عن توصيته بالتنقل إلى… pic.twitter.com/PCe3NG1g5X
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 18, 2023
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن المساعدات الإنسانية سيتم توفيرها للفلسطينيين الذين يفرون من مدينة غزة جنوباً، لكنه لم يقدم بعد تفاصيل بشأن ما إذا كان سيتم إدخال هذه المساعدات إلى القطاع أو كيف سيتم ذلك.
وتدعو إسرائيل المدنيين إلى التحرك جنوباً من أجل سلامتهم بينما تركز ضرباتها على شمال ووسط قطاع غزة، في إطار هجوم على حركة “حماس” يحتمل أن يتصاعد إلى غزو بري.
مئات القتلى في استهداف مستشفى المعمداني
أسفر قصف تتبادل اسرائيل والفلسطينيون الاتهامات بشنه عن سقوط مئات القتلى في أحد مستشفيات غزة وأثار سلسلة من الإدانات الدولية والتظاهرات في العالم الإسلامي، قبل ساعات من وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة.
وزارة الصحة في غزة ارتفاع أعلنت أن غارة إسرائيلية استهدفت المستشفى المعمداني في غزة أدت إلى مقتل قرابة 500 شخص معظمهم من النساء والأطفال، مشيرةً إلى أنها لا تستطيع تلبية الاحتياجات وأن “المجزرة كبيرة”، مؤكدة أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع من القصف الإسرائيلي العشوائي.
فقد اتهمت حماس التي تحكم قطاع غزة إسرائيل بقصف المستشفى بينما نسب الجيش الإسرائيلي الضربة إلى صاروخ أطلقته حركة الجهاد بعد أحد عشر يومًا على بدء الحرب على أثر هجمات غير مسبوقة لحماس.
لكن حركة الجهاد نفت ذلك ووجهت الاتهام إلى إسرائيل.
وأثار هذا القصف إدانة واسعة إذ خرج متظاهرون إلى الشوارع في طهران وعمان واسطنبول وتونس وبيروت حيث وقعت صدامات مع الشرطة.
في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة اندلعت مواجهات مساء الثلاثاء بين قوات الأمن الفلسطينية ومتظاهرين يطالبون برحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن الذي وصول إلى إسرائيل الأربعاء “سيرجئ” محطته المقررة في الأردن. وقال بايدن في بيان إنه يشعر “بغضب وحزن عميق بسبب الانفجار”.
قبل ذلك، أعلن الأردن إلغاء قمة كانت ستجمع الأربعاء أيضا في عمان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع بايدن ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.