أطنان من المساعدات إلى غزة مكدسة أمام معبر رفح منذ أيام
منذ أيام وتنتظر مئات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية تتضمن أدوية ومواد غذائية أمام معبر رفح المغلق بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبحسب مصادر أمنية لوكالة فرانس برس فقد أزيلت كتل خرسانية أقامها المصريون بعد قصف إسرائيلي على حدودهم مع قطاع غزة المحاصر، اليوم الجمعة، في ما قد يكون إشارة إلى مرور قريب للمساعدات الإنسانية.
وفي اليوم الرابع عشر من الحرب التي اندلعت بعد هجوم غير مسبوق لحماس وأسفرت عن مقتل 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي، تقول الأمم المتحدة إن سكان غزة البالغ عددهم نحو 2,4 مليون نسمة نصفهم من الأطفال أصبحوا على شفير “كارثة”، بعد تشديد إسرائيل حصارها وقطع إمدادات الماء والكهرباء والوقود والغذاء عبر المعابر التي تربطها بقطاع غزة، بينما يقترب الاحتياط الغذائي من النفاد.
طائرات تحمل مساعدات
وتنقل طائرات من جميع أنحاء العالم مساعدات غذائية وطبية منذ أيام الى مطار العريش، لكن لم يدخل أي من هذه الشحنات غزة حيث بلغ عدد القتلى بسبب القصف الإسرائيلي أكثر من 3800 قتيل بينهم 1500 طفل على الأقل، وعدد الجرحى أكثر من 12 ألفا، بحسب السلطات المحلية.
وقال شهود لوكالة فرانس برس إن مصر تواصل إصلاح الطرق التي تعرضت للقصف والمؤدية إلى المعبر، مشيرين إلى أن “آليات ومعدات مصرية دخلت الجمعة للقيام بذلك”.
وقال مصدر أمني إن المصريين أزالوا ليلا كتلا خرسانية تم تركيبها على الحدود بالقرب من معبر رفح.
وأعلنت القاهرة الخميس أن “معبر رفح سيفتح الجمعة”، من دون تفاصيل.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن أنه حصل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على موافقة على “السماح بعبور ما يصل إلى عشرين شاحنة”، وهو عدد غير كاف، حسب الأمم المتحدة التي تقدّر احتياجات سكان غزة بما لا يقل عن مئة شاحنة يوميًا.
وقبل الحرب كان ستون بالمئة من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات الغذائية الدولية.