بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.. النظام السوري مستمر في القصف على بلدات وقرى إدلب
استهدفت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له سيارة مدنية بصاروخ مضاد للدروع في محيط بلدة تفتناز، وقصفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ عدد من بلدات وقرى محافظة إدلب، مساء أمس الخميس 19 تشرين الأول.
قوات النظام والميليشيات المساندة له استهدفت سيارة مدنية مركونة على جانب أحد الطرقات قرب بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي مساء أمس، بصاروخ موجه مضاد للدروع ما أدى لحرقها بالكامل، دون وقوع أضرار بشرية.
قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، بلدات وقرى “البارة، والفطيرة، وكنصفرة، وفليفل” في ريف إدلب الجنوبي، وقرى “معارة النعسان، وشلخ، وكتيان، ومعارة عليا” في ريفي إدلب الشمالي والشرقي، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة دون تسجيل خسائر بشرية.
وكانت استجابت فرق الدفاع المدني السوري بحسب تقرير لها، خلال النصف الأول من الشهر الجاري لـ194 هجوماً على 60 مدينة وبلدة في شمال غربي سوريا، تسببت هذه الهجمات باستشهاد 49 مدنياً بينهم 13 طفلاً و10 نساء، وإصابة 230 مدنياً بينهم 67 طفلاً و63 امرأة.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا تصعيداً في الهجمات الجوية والمدفعية والصاروخية الممنهجة من قبل النظام السوري وروسيا.
حيث يشن النظام السوري منذ أيام قصفا عنيفا على إدلب وتسببت عمليات القصف في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم، وهناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأنَّ الضَّرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة، كما أن الهجمات لم تميز بين المدنيين والمسلحين في أغلب الحالات، ويبدو أن بعض الهجمات تعمدت استهداف مراكز حيوية ومناطق مدنية.