لماذا يتأخر دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة؟
أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن أول شحنة مساعدات إلى غزة يتوقع أن تدخل “في اليومين المقبلين”. يأتي ذلك غداة إزالة مصر كتل خرسانية أقامتها بعد قصف إسرائيلي على حدودها مع القطاع المحاصر.
فيما قد يكون إشارة إلى مرور قريب للمساعدات الإنسانية. ومن بين الأسباب المرجحة في تأخر انطلاق القوافل المنتظرة منذ أيام، يذكر مراسل فرانس24 في القاهرة تامر عز الدين التضرر الكبير الذي لحق الجانب الفلسطيني من المعبر جراء قصفه من قبل الجيش الإسرائيلي أربع مرات، مضيفا أن مصر حضت عدة مرات على إيقاف العمليات العسكرية قرب المعبر لإجراء إصلاحات تمكن من التعجيل بدخول الشاحنات.
وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم“، وسألنا المُتابعين: كيف ترى السماح بدخول المساعدات إلى غزة؟
وجاءت الإجابات على النحو التالي:
- 55% قالوا خطوة إيجابية لحل الأزمة
- 45% قالوا خطوة لتهدئة الرأي العام
وتعقيبًا على نتيجة الاستفتاء، قالت ليلى بكر المديرة الاقليمية لصندوق الأمم المتحدة “أنا أؤكد أن لا يجب أن يكون هناك أي نوع من السماح أو التصريح من أي جهة، حسب القوانين الدولية والإنسانية، وحتى في حالة الحرب، لا يحق لأي جهة لسماح أو منع جهة الأخرى لوصول الموارد الطبية والمساعدات الإنسانية، لذا الجهة الإسرائيلية تمنع بطريقة غير شرعية بحسب القانون ونطالب الالتزام بهذا الموضوع”.
تفقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الجمعة الجانب المصري من معبر رفح، المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى الخارج غير الخاضع لسيطرة إسرائيل، حيث دعا إلى إدخال المساعدات بأسرع وقت ممكن إلى القطاع.
ووافقت إسرائيل على دخول المساعدات بطلب أمريكي. إلا أن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث قال صباحا إن “أول شحنة يفترض أن تبدأ بالدخول اعتبارا من يوم غد (السبت) على أقرب تقدير”.