دعت نقابة القضاة التونسيين إلى التبرّع بأجر يوم عمل لمساندة الشعب الفلسطيني
دعت نقابة القضاة التونسيين، عموم القضاة، إلى التبرّع بأجر يوم عمل على الأقل، وذلك لمزيد دعم مجهود الدولة والشعب التونسيين في إعانة الشعب الفسطيني.
وأوردت نقابة القضاة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن عموم القضاة مدعوون، باعتبارهم جزء من الشعب التونسي، إلى ترجمة مساندتهم المشروعة المعلومة للشعب الفلسطيني وإيمانهم بعدالة قضيته، بالتبرع بأجر يوم على الأقل بعد التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص في الغرض.
وجدّدت النقابة دعوة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية للانتصار المطلق لقضية العدالة والإنصاف ودعم حق الشعب الفلسطيني في معاملة استحقاقاته طبقا لقواعد القانون، وليس طبقا لفلسفة الغطرسة وبارود السلاح.
وثمّنت نقابة القضاة موقف الدولة التونسية من القضية الفلسطينية وتعاطيها مع مستجداتها سواء من حيث الخطاب الدبلوماسي أو الجهد المبذول لتقديم المساعدات العينية للشعب الفلسطيني الشقيق.
هذا ونفذ قضاة تونس، الجمعة الماضي، تظاهرة لدعم فلسطين، وكانت المظاهرة من تنظيم جمعية القضاة التونسيين، ورفع المحتجّون خلالها شعارات مساندة للقضية الفلسطينية.
وعُلّقت خلال اليوم جميع الجلسات ونفذ القضاة وقفات بالزي القضائي أمام قصر العدالة بتونس وباقي مقرّات محاكم الاستئناف، احتجاجًا على ما يدور الآن في حرب غزة وقال رئيس جمعية القضاة التونسيين أنس الحمايدي في كلمة ألقاها خلال المظاهرة، أن “تنظيم التظاهرة يأتي تضامنًا مع فلسطين.” وأكد أنه “لا يجب التنازل عن القضية الفلسطينية العادلة”، داعيًا إلى وقف إطلاق النار.