جماعات موالية لإيران تستهدف قواعد أمريكية في العراق
ذكرت مدونة “تأملات عراقية musings on iraq” إن تنظيم داعش توقف عن العمل في العراق في الوقت الحالي، لكن الجماعات الموالية لإيران استأنفت هجماتها على أهداف أمريكية ردًا على دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب بغزة.
وللأسبوع الثالث على التوالي، لم يتم الإبلاغ عن أي حوادث من قبل تنظيم داعش في العراق، وهذا لم يحدث مطلقًا منذ عام 2003، لكنه تكرر أربع مرات خلال هذا العام.
ويبدو أن مقاتلي داعش المتبقين في البلاد لا يهتمون إلا بالبقاء على قيد الحياة ويخشون تنفيذ هجمات لأنهم لا يستطيعون تحمل أي خسائر إضافية.
لكن من ناحية أخرى، نفذت فصائل مسلحة تعمل تحت مظلة ما تدعى “منظمة المقاومة الإسلامية” في العراق 5 هجمات على قواعد عراقية تستضيف قوات أمريكية خلال هذا الأسبوع.
وتعرضت قاعدة الحرير الجوية في أربيل لهجوم بطائرات مسيرة، ففي الـ 18 من أكتوبر، تم إسقاط طائرتين مسيرتين فوق قاعدة الأسد الجوية في الأنبار، ثم تعرضت للقصف الصاروخي في 19 أكتوبر، وكانت هناك غارة أخرى بطائرة بدون طيار في الـ 21 أكتوبر، وذلك كرد على دعم واشنطن لإسرائيل.
من جانبها أصدرت بغداد بيانا رسميا مفاده أن هذه الجماعات تعمل خارج نطاق الحكومة وأمرت القوات الأمنية بمحاولة إيقافها، كما ألقت إدارة بايدن باللوم على إيران في تشجيع وتسهيل هذه العمليات.