حصيلة القتلى في قطاع غزة تجاوزت السبعة آلاف
تجاوزت حصيلة القتلى في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي عتبة السبعة آلاف قتيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الخميس.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب “بلغت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 7028 شخصًا، بينهم 2913 طفلًا، و1709 سيدات، و397 مسناً، إضافة إلى إصابة 18484 مواطناً بجروح مختلفة”.
والخميس قال الجيش الإسرائيلي إن عدد الأشخاص المؤكد احتجازهم في قطاع غزة بلغ 224 منذ الهجمات التي نفذتها حركة حماس على إسرائيل، مضيفا أن العدد قد يزيد.
🔴 LIVE:
Join IDF Spokesperson LTC Jonathan Conricus (@JConricus) to discuss fuel & fake info being spread by Hamas. https://t.co/M8q2BVxKhU— Israel Defense Forces (@IDF) October 26, 2023
وكان الناطق باسم الجيش قد أعلن في بيان أمس الأربعاء إن هناك 309 جنود قتلى و220 أسيرًا في غزة.
وكانت حماس قد أطلقت سراح اثنتين من الرهائن قبل أيام لأسباب إنسانية.
من جهته قال بيني جانتس الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية يوم الخميس إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عسكرية وغيرها من التدابير لعدة سنوات لاستعادة الأمن في المنطقة الجنوبية التي اجتاحها مسلحو حماس عبر الحدود من غزة في 7 أكتوبر تشرين الأول.
المالكي: “إسرائيل تشن حربًا انتقامية”
في السياق وصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الخميس، الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه «حرب انتقامية» داعيا إلى وقف لإطلاق النار.
وقال متحدثا من لاهاي “علينا أولا وضع حد لهذه الحرب أحادي الجانب ومن ثم علينا الدعوة إلى وقف لإطلاق النار”.
وطالب المالكي بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية الضرورية على نحو عاجل.
وقدم المالكي إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، دلائل على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، بحسب تأكيد وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
زعماء أوروبا سيدعون لإقامة “ممرات وهدنات إنسانية”
ومن المتوقع أن يدعو قادة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إلى فترات هدنة إنسانية من القصف في غزة للسماح بدخول المساعدات، لكن المالكي قال إن هذا الاقتراح غير مقبول لأنه لن يضمن دخول المساعدات وعودة إمدادات المياه والكهرباء.
وأظهر نص المسودة النهائية لبيان القمة الأوروبية الذي سيجري اعتماده يوم الخميس في بروكسل أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيدعون إلى إقامة “ممرات وهدنات إنسانية” لإيصال المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزة.
وأشارت المسودة إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيعبرون عن “قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة والدعوة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل متواصل وسريع وآمن ودون عوائق لتصل لمن هم في حاجة إليها عبر كل الإجراءات الضرورية بما يشمل ممرات وهدنات إنسانية”.
وأضافت المسودة “الاتحاد الأوروبي سيعمل عن كثب مع شركاء في المنطقة لحماية المدنيين وتقديم المساعدة وتسهيل الوصول للأغذية والمياه والأدوية والرعاية الطبية والوقود والمأوى مع ضمان أن مثل تلك المساعدة لن يساء استغلالها من منظمات إرهابية”.