حماس تحتجز 224 شخصا اقتادتهم معها إلى قطاع غزة بعد الهجوم
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الخميس إن إسرائيل ليس لديها مصلحة في الدخول في حرب مع أي عدو آخر غير حماس وإن: “عمليتها البرية في غزة ستأتي عندما تكون الظروف مناسبة”.
وقال غالانت للصحفيين بعد سؤاله عن إمكانية حدوث حرب جديدة: “نحن نشن حربًا على الجبهة الجنوبية ضد حماس، ومستعدون لأي تطور في الشمال، وحزب الله يتكبد خسائر كثيرة. ومع ذلك، ليس لدينا مصلحة في توسيع الحرب”.
وردا على سؤال بشأن الغزو البري لقطاع غزة قال غالانت “اليوم الذي سيأتي فيه ليس بعيدا… ستبدأ المناورة عندما تكون الظروف مناسبة.”
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر بمقتل “نحو 50” رهينة وفق ما أكد المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وقال أبو عبيدة إن “كتائب القسام تقدر بأن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف بلغ ما يقرب من 50 قتيلاً”.
وتردّ إسرائيل بقصف مكثف لقطاع غزة بعد هجوم هو الأعنف في تاريخها شنته حماس تسلّل خلاله عناصرها إلى مناطق إسرائيلية وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم.
وبحسب آخر رقم نشره الجيش الإسرائيلي الخميس، فإن حماس تحتجز 224 شخصا اقتادتهم معها إلى قطاع غزة بعد الهجوم.
القتلى في غزة
وتجاوزت حصيلة القتلى في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي عتبة السبعة آلاف قتيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الخميس.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب “بلغت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 7028 شخصًا، بينهم 2913 طفلًا، و1709 سيدات، و397 مسناً، إضافة إلى إصابة 18484 مواطناً بجروح مختلفة”.
والخميس قال الجيش الإسرائيلي إن عدد الأشخاص المؤكد احتجازهم في قطاع غزة بلغ 224 منذ الهجمات التي نفذتها حركة حماس على إسرائيل، مضيفا أن العدد قد يزيد.