الجيش الإسرائيلي كثف ضرباته على غزة برًا وبحرًا وجوًا
بمجرد إعلان إسرائيل تكثيف ضرباتها على قطاع غزة بشكل غير مسبوق وتوسيع عملياتها البرية مساء الجمعة، خرج الفلسطينيون في الضفة الغربية للتعبير عن غضبهم في شوارع جنين ورام الله ونابلس.
ومنذ بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، يتصاعد التوتر في الضفة، مع خروج تظاهرات مؤيدة لغزة وتنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات متعددة أسفرت عن مقتل أكثر من مئة فلسطيني، حسب ما أعلنت السلطات الفلسطينية.
ففي رام الله، نُظمت تظاهرة وخرج بعض الشباب لتحدي الجنود الإسرائيليين المتمركزين لحماية مستوطنة بيت إيل الإسرائيلية قرب رام الله.
وحدة وطنية
قبل هذه الصدامات، تظاهر مئات الفلسطينيين في رام الله، رافعين أعلام العديد من الحركات الفلسطينية، بينها حركة حماس، وصور أطفال من القطاع انتشلوا من تحت أنقاض بنايات تعرضت لقصف.
ورغم أن المتظاهرين يستهدفون أساسا إسرائيل، إلا أن السلطة الفلسطينية والعالم العربي شملهما الغضب.
وفي الـ7 من أكتوبر، اقتحم مئات من مسلحي حماس الحدود المحصنة مع إسرائيل وقتلوا أكثر من 1400 شخص، غالبيتهم مدنيون، حسب السلطات الإسرائيلية.
رداً على ذلك، تشن إسرائيل من حينها قصفا يزداد كثافة على القطاع، وأفادت حماس بخوض مقاتليها اشتباكات برية مع الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة.
ووفق أحدث حصيلة صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد قُتل في قطاع غزة جراء القصف حتى الآن 7326 فلسطينيا، معظمهم مدنيون، وبينهم أكثر من 3000 طفل.