اليونيفيل تؤكد تعرض مقرها قرب الناقورة لأضرار جراء قذيفة
قالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) يوم الأحد إن أحد أفرادها أصيب بعد أن أصابت قذائف قاعدة البعثة قرب قرية حولا على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يوم السبت.
ويتبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان إطلاق النار بشكل يومي منذ بدء الصراع في غزة قبل ثلاثة أسابيع.
خريطة توضح موقع قرية حولا اللبنانية.
وقالت اليونيفيل يوم السبت إن مقرها القريب من بلدة الناقورة الساحلية اللبنانية تعرض أيضًا لأضرار جراء قذيفة سقطت داخل القاعدة.
حادث آخر
وأمس السبت، أصيب عنصر من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) بجروح في قصف وفق ما أعلن متحدث، بعد ساعات على إصابة المقر العام للقوة بقذيفة، على وقع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية تزامناً مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وكان قد أعلن الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، سقوط قذيفة، السبت، داخل المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة. مضيفًا: “لحسن الحظ أنها لم تنفجر، ولم يصب أحد بأذى، ولكن تضرر مقرّنا. وتمت إزالة القذيفة ونعمل على التأكد من مصدر الهجوم”.
وأضاف: “هذه ليست المرة الأولى التي تصيب فيها قذيفة مقرّنا العام، حيث تعرّض العديد من مواقعنا الأخرى لأضرار في الأسابيع الثلاثة الماضية. إنه تذكير صارخ بالبيئة الهشة والمتوترة والمتقلبة للغاية التي يعمل فيها حفظة السلام في الوقت الحالي”.