قذيفة سقطت داخل المقرّ العام لليونيفيل في جنوب لبنان
أصيب عنصر من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) بجروح في قصف السبت، وفق ما أعلن متحدث، بعد ساعات على إصابة المقر العام للقوة بقذيفة، على وقع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية تزامناً مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وكان قد أعلن الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، سقوط قذيفة، السبت، داخل المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة. مضيفًا: “لحسن الحظ أنها لم تنفجر، ولم يصب أحد بأذى، ولكن تضرر مقرّنا. وتمت إزالة القذيفة ونعمل على التأكد من مصدر الهجوم”.
وأضاف: “هذه ليست المرة الأولى التي تصيب فيها قذيفة مقرّنا العام، حيث تعرّض العديد من مواقعنا الأخرى لأضرار في الأسابيع الثلاثة الماضية. إنه تذكير صارخ بالبيئة الهشة والمتوترة والمتقلبة للغاية التي يعمل فيها حفظة السلام في الوقت الحالي”.
وتابع: “إننا نحثّ جميع الأطراف على وقف إطلاق النار فوراً. كما ندعو جميع المشاركين في النزاع الدائر إلى وقف أي أعمال تعرّض سلامة وأمن المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة للخطر، بخاصة وأن هذه الأعمال قد تشكل انتهاكات للقانون الدولي”.
وختم تيننتي: “على الرغم من هذه الهجمات والهجمات السابقة، لا يزال حفظة السلام التابعون لليونيفيل في مواقعهم ويعملون بنشاط مع الأطراف على جانبي الخط الأزرق لتهدئة التوتر وتجنب سوء الفهم الخطير”.
هذه المرة الثانية التي تطال فيها قذيفة مقر اليونيفيل خلال التصعيد الأخير.
وأفاد بيان لليونيفيل السبت، أن القذيفة سقطت داخل المقر عند حوالى الساعة الثالثة عصراً (12,00 توقيت غرينتش) إلا أنها لم تنفجر، وتمت إزالتها للتحقق من مصدرها.
وتشهد المنطقة الحدودية تبادلاً للقصف خصوصاً بين حزب الله وإسرائيل منذ أن شنّت حركة حماس في السابع من الشهر الحالي هجوماً غير مسبوق على إسرائيل التي ترد بقصف مركز على قطاع غزة المحاصر.