مخاوف من انتشار حمى غرب النيل في تونس
بعد تصاعد المخاوف من حمى غرب النيل في تونس كشف “المرصد التونسي للأمراض الجديدة والمستجدة” في تونس، عن تسجيل 10 حالات إصابة بينها حالة وفاة بسبب مرض “حمى غرب النيل” إلى غاية السادس والعشرين من شهر تشرين الأول.
وقالت مديرة اليقظة الصحية بوزارة الصحة التونسية سهى بوقاطف إن “الحالات المُسجلة هي حالات متفرقة وبينت أنه لا يوجد انتشار وبائي لمرض حمى غرب النيل في تونس”.
وأوضحت بوقاطف في تصريح لإذاعة “شمس أف أم”، أن “المرض لا يكون بالعدوى من إنسان إلى إنسان بل سببه لسعة البعوض“، مشيرة إلى أن “85 بالمائة من الحالات عموما لا تمثل خطورة”.
من جهته، ذكر المختص في علم الفيروسات،أمين سليم، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية أن “الفيروس ينتقل عبر الطيور المهاجرة التي تنقله من بلدان أخرى وينقلها البعوض بدوره للإنسان بعد لسعه للطيور التي تنتشر في السباخ والمستنقعات”.
وأوضح المتحدث ذاته أن “الحالات الخطرة التي يمكن أن تسجل تكون لدى الأطفال بسبب التهاب الدماغ”، لافتا إلى أن “أعراض الإصابة تتمثل في طفح جلدي وحمى”.
إلى ذلك أعلنت محافظة توز (جنوب) عن تشكيل خلية أزمة مكلفة بالمتابعة اليومية لتطوّر المرض، وإحكام التنسيق بين مختلف الإدارات المتداخلة من بينها hلصحة والبلديات والفلاحة والتجهيز، والتطهير، وذلك عقب تسجيل حالة وفاة و5 إصابات بالمنطقة.
ومن بين التدابير التي اتخذتها السلطات المحلية في هذه المحافظة تكثيف أشغال جهر وتنظيف ومداواة الخنادق والمنشآت المائية ورفع درجة اليقظة بالمناطق التي سجلت انتشار الحشرات الناقلة للفيروس.
عدوى فيروس غرب النيل West Nile virus infection هي مرض فيروسي ينتشر بشكل رئيسي من البعوض إلى البشر.يُعاني مُعظم الأشخاص من أعراضٍ خفيفة أو من دون أيَِ أعراض، ولكن يُعاني البعض من عدوى شديدة تُصيب الجهاز العصبي المركزي.