أكثر من 18 ألف عامل من غزة يعملون في إسرائيل
أعلنت إسرائيل أنها ستعيد إلى غزة جميع عمال القطاع الذين علقوا في أراضيها منذ هجوم حماس في الـ7 أكتوبر، واضافت أنها ستقطع كل الصلات مع القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وقال مجلس الوزراء الأمني المصغر في بيان إن “عمال غزة الذين كانوا في داخل البلاد يوم بدء الحرب، ستتم إعادتهم إلى القطاع”.
وأضاف أن “إسرائيل تقطع كل الصلات مع غزة، لن يكون هناك عمال فلسطينيون”.
وكانت إسرائيل أصدرت تصاريح عمل لنحو 18,500 فلسطيني من القطاع، حسب مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات).
العمال الفلسطينيون
وحسب الإحصاءات الرسمية، فإن 18500 فلسطيني من سكان القطاع لديهم تصاريح للعمل والمكوث داخل الخط الأخضر، بيد أنه لا يوجد معطيات دقيقة عن عدد العمال من غزة الذي مكثوا في مدن الغلاف ومنطقة الجنوب وتل أبيب الكبرى والنقب، مع بدء معركة “طوفان الأقصى”.
وتشير تقديرات المؤسسات الحقوقية إلى أن آلاف العمال من غزة من حملة التصاريح، وجدوا أنفسهم محاصرين وملاحقين في تل أبيب بعد تدمير معبر بيت حانون “إيرز”، والكثير منهم توجهوا إلى الضفة الغربية خشية الانتقام منهم.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد وصل إلى تل أبيب حيث يعتزم الضغط بصورة خاصة لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في ظل الحرب الجارية مع حركة حماس في قطاع غزة.
وفي جولته الثانية للشرق الأوسط خلال بضعة أسابيع، يلتقي بلينكن صباح الجمعة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ويحضر اجتماعا لحكومته الأمنية.