ساعة ونصف.. تفاصيل فيلم حسن نصرالله
- نصر الله: تحركات حزب الله المؤيدة لإيران ضد إسرائيل على الحدود اللبناني “قد تبدو متواضعة لكنْها مُهمة”
- نصر الله: ما يجري في غزة ليس حربًا كبقية الحروب السابقة
بعد نحو شهر على انطلاق حرب غزةفي الـ 7 من أكتوبر، ألقى زعيم حزب الله، حسن نصر الله، الجمعة، كلمة تلفزيونية، ركز من خلالها بشكل كبير على نفي مشاركة إيران في التخطيط أو التنفيذ لعملية “طوفان الأقصى”.
وفي معرض حديثه، أكد نصر الله أن: “قرار عملية إطلاق طوفان الأقصى كان فلسطينيًا بنسبة 100% وأصحابه أخفوه عن الجميع”، وتحميل حماس مسؤولية القرار بالكامل.
وقال نصر الله، إن تحركات جماعته المؤيدة لإيران ضد إسرائيل على الحدود اللبنانية “قد تبدو متواضعة لكنْها مُهمة”.
كما أضاف: “إيران لا تمارس أي وصاية على الفصائل بالمنطقة أو قادتها”، مشيرًا: “القرار هو لدى قيادات حماس، وإيران تتبنى وتدعم وتساند”.
كما أشار أن: “معركة طوفان الأقصى التي انطلقت بهجوم حماس على إسرائيل “امتدت إلى أكثر من جبهة”.
وأضاف في كلمته: “الولايات المتحدة هي المسؤولة بالكامل عن ما يجري في غزة، وأن إسرائيل مجرد أداة بيد أمريكا”، مشيرًا: “التصرفات الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى لم يكن لها مثيل منذ 1967”.
وأضاف: “ما يجري في غزة ليس حربًا كبقية الحروب السابقة، وليست معركة كبقية المعارك، هي معركة فاصلة، تاريخية، وما بعدها ليس كقبلها على الإطلاق”.
ورهن نصر الله “وقف الحرب في غزة بانتصار حماس”، مضيفًا: “احتمال التصعيد على الحدود واقعي ويُمكن أن يحدث”.
كما أشار إلى أن: “العمليات على الحدود أقلقت إسرائيل والولايات المتحدة”.
التوتر في الحدود الإسرائيلية – اللبنانية
وعشية كلمة مرتقبة لأمينه العام حسن نصرالله، أعلن حزب الله اللبناني الخميس، أنه قصف 19 موقعا إسرائيليًا “في وقت واحد” لتعلن إسرائيل الرد بقصف “واسع النطاق” في جنوب لبنان أوقع خمسة قتلى بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية.
خريطة توضح حدود كريات شمونة
ووقت الإعلان عن هذه الهجمات المتزامنة، كان التوتر على أشده مساء الخميس، عند الحدود بين إسرائيل ولبنان التي تعد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع مسرحًا للتبادل اليومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وحلفائه من جهة أخرى.
وعصرا، أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، في رسالة على تطبيق تلغرام، أنها أطلقت 12 صاروخا باتجاه بلدة كريات شمونة في شمال إسرائيل، “ردا على مجازر الاحتلال بحق أهلنا في غزة”.