يحيى السنوار هو قائد المكتب السياسي لحماس في غزة
تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن “تعثر” القوات الإسرائيلية على قائد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار و”تقضي عليه”.
وقال غالانت في مؤتمر صحافي “سنعثر على السنوار وسنقضي عليه”، في وقت تواصل القوات الإسرائيلية خوض قتال شوارع مع مقاتلي حماس في غزة في موازاة قصف مستمر يتعرض له القطاع المحاصر.
وبعيد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، قالت إسرائيل ان السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة، ومحمد ضيف، الخبير العسكري في الحركة والذي يعتبر قائد أركان حماس، هما أهم هدفين لجيشها في الحرب.
وقالت مصادر أمنية اسرائيلية إن السنوار والضيف موجودان الآن وسط شبكة من الأنفاق بنيت خصيصا ضد حملة القصف التي تشنها إسرائيل منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنه مقاتلو حماس في 7 تشرين الاول/أكتوبر على القواعد العسكرية والتجمعات الإسرائيلية القريبة من الحدود.
وأضاف غالانت “خضنا معارك ضارية خلال يوم السبت داخل قطاع غزة. لقد أتممنا تطويق غزة، الجيش يعمل من شمال وجنوب مدينة غزة ودخلت القوات مناطق مأهولة بالسكان للقيام بذلك”.
إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه شن غارات جوية على أهداف لحزب الله بعد هجمات شنتها الحركة اللبنانية مما شكل تصعيدا للتوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل.
وقال الجيش السبت في بيان أنّه ردا على إطلاق النار من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية “قصفت طائرات مقاتلة من سلاح الجو الإسرائيلي أهدافا إرهابية لحزب الله خلال الساعة الماضية”.
وتابع الجيش “كما قامت الدبابات والمدفعية الإسرائيلية.بقصف أهداف تشمل البنية التحتية ومواقع تخزين الصواريخ والمجمع العسكري التابع لحزب الله”.