استهداف عدد من المنازل في مخيم المغازي
قُتل 51 فلسطينياً وأصيب العشرات، مساء السبت، في قصف للطيران الإسرائيلي لعدد من المنازل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء قصف الجيش الإسرائيلي لمخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرات الجيش الإسرائيلي “استهدفت منزل عائلة سمعان بمخيم المغازي، ما أسفر عن استشهاد 21 مواطنا على الأقل وإصابة آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال”.
وبعد هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، تعهدت إسرائيل “القضاء” على حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العسكريين على الأرض يكثفون العمليات سعيا لتدمير “معقل” حماس في مدينة غزة، مؤكدا أنهم يتعرضون لمزيد من الهجمات ويواجهون “تهديدات إرهابية” في شمال القطاع.
وأكد تنفيذ “غارة جوية” في جنوب القطاع أدت إلى مقتل عناصر من حماس “أثناء خروجهم من نفق”.
وقتل 29 عسكريا إسرائيليا على الأقل منذ بداية العملية البرية في غزة في 27 تشرين الأول/أكتوبر، حسب الجيش.
من جهتها، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام بلسان المتحدث باسمها أبو عبيدة “تدمير 24 آلية” إسرائيلية السبت في غزة، مؤكدة خوض معارك “في شمال مدينة غزة وجنوبها وفي بيت حانون”.
كما أعلنت كتائب القسام إطلاق صواريخ على تل أبيب “ردا على مجازر الاحتلال في حق المدنيين”.
ودوت صافرات الإنذار مرارا في مناطق إسرائيلية، ولا سيما منها تلك القريبة من حدود جنوب قطاع غزة، وفق الجيش الإسرائيلي.
خلال أربعة أسابيع، أدت الحرب إلى دمار هائل في غزة ونزوح 1,4 مليون شخص عن منازلهم في القطاع.
وبحسب مسؤول أمريكي، لا يزال هناك 350 إلى 400 ألف شخص في شمال القطاع حيث يتركز القتال ويشتد القصف.
ويخضع قطاع غزة البالغة مساحته 362 كيلومترا مربعا ويبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، لـ”حصار كامل” منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر حين قطعت عنه إسرائيل إمدادات المياه والكهرباء والغذاء. وكان القطاع خاضعا أصلا لحصار إسرائيلي منذ أكثر من 16 عاما.